كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام المجمـ ـوعات المـ ـوالـ ـية لإيران، بتـ ـجـ ـنـ ـيد الأطفال والشبان في مناطق دير الزور بشمال وشرق سوريا، وبشكل سري للعمل لصالحها.
وبحسب المرصد، فأن ما يسمى “لواء الباقر” الموالي لإيران يعمل على تجنيد أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 – 18 عاماً والشبان الذين تصل أعمارهم إلى 45 عاماً، ضمن مناطق الإدارة الذاتية للعمل لصالحها.
مشيراً أن عملية التجنيد تحصل بشكل سري من قبل المدعو “حسين علاوي العبد الله” المعروف بـ”أبو حنان” أحد أذرع “نواف البشير” ولديه معبر على نهر الفرات في الزوية بمحيميدة المقابلة لبلدة عياش من عشيرة “البكارة”.
موضحاً أنه يتم تجنيد الأطفال والشبان برواتب تصل إلى مليون ليرة سورية لكل عنصر، بالإضافة لحصوله على ميزات منها عدم التعرض له على حواجز قوات الحكومة في حال تم ملاحقة المنتسبين مع “لواء الباقر”، ويحمل بطاقة أمنية من اللواء.
وتسعى إيران والمجموعات الموالية لها من خلال النشاطات الثقافية والعسكرية إلى تغيير التركيبة السكانية والثقافية لبعض المناطق السورية ذات الأهمية الاستراتيجية لها ابتداء من البوكمال وصولاً إلى ريف دمشق التي تقع على طول ما يعرف طريق طهران – بيروت وتفتح أبواب الانتساب مقدمة عروضات مالية مغرية لكل من ينتسب لصفوفها.
واليوم، افتتح “الحرس الثوري” الإيراني باب الانتساب إلى الفوج 47 بقيادة “أبو عيسى الحمدان”، لاستقطاب الشبان وتعزيز تواجدها في ديرالزور.