حـ ـذر “غير بيدرسن” مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، إن أي تصـ ـعيد للأزمـ ـة الإقليمية سيكون مدمـ ـراً بالنسبة إلى سوريا والسوريين، مشـ ـدداً على أن الأولوية الفورية هي لخـ ـفض تصـ ـعيد العـ ـنـ ـف.
وأعرب “بيدرسن” بعد لقاءات مع عدد من المسؤولين الغربيين والعرب على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن قلقه المتجدد بشأن مستقبل سوريا، لافتاً إلى أهمية الوعي بأنها بحاجة إلى اهتمام حقيقي وعملية سياسية.
وأضاف: “رسالتي للجميع واحدة: دعم البرامج الإنسانية وبرامج التعافي المبكر، استئناف عمل اللجنة الدستورية، الانخراط في بناء الثقة بشكل حقيقي، التنسيق مع الأمم المتحدة على مسار شامل للخروج من الأزمة”.
وأشار المبعوث الأممي في تغريدات عبر منصة “إكس”، إلى أنه أجرى مناقشات قيمة في نيويورك في أعقاب إحاطته لمجلس الأمن يوم 20 أيلول، مع وزراء خارجية إيران والأردن ومصر، وكبار المسؤولين من تركيا وروسيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وهولندا واليابان والاتحاد الأوروبي.
وسبق أن حذر “غير بيدرسن” المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، من مخاطر توسع الصراع إقليمياً في المنطقة ليشمل سوريا، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد “حزب الله” في لبنان، وشدد على ضرورة حماية السوريين أينما كانوا، بما في ذلك في البلدان المضيفة، مضيفاً أن الخطابات والأفعال المناهضة للاجئين يجب أن تتوقف.