فيصل يوسف: على الإدارة في دمشق فتح حوار مع ممثلي الكورد السوريين الحقيقيين

قال فيصل يوسف، المتحدث باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، إن على الإدارة الانتقالية في دمشق بـ “فتح حوار” مع ممثلي الكورد السوريين “الحقيقيين” ودعا إلى بناء علاقة قائمة على “الشراكة والاحترام المتبادل” مع المكون الكوردي.

جاء ذلك في حوار مع الموقع الرسمي للمجلس، حيث قال يوسف، إن العلاقة المطلوبة يجب أن تضمن مشاركة الكورد في مؤسسات الدولة وصياغة دستور يعترف بسوريا “كدولة متعددة القوميات والأديان”، مضيفاً: “نحن مستعدون للتعاون لبناء سوريا جديدة، ديمقراطية ولا مركزية”.

وطالب يوسف الإدارة الانتقالية بـ”المبادرة بفتح حوار مع الممثلين الحقيقيين للشعب الكوردي”، وإلغاء السياسات التمييزية، واتخاذ خطوات عملية كبادرة حسن نية، مثل “الاعتراف بعيد النوروز عطلة رسمية، وإعادة المهجرين إلى مناطقهم”.

وفيما يتعلق ضمان تنفيذ اتفاق آذار بين رئيس الحكومة الانتقلية أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي، أوضح يوسف أن ذلك يتم عبر “وضع آلية متابعة مشتركة وجدول زمني واضح، مدعوم بضمانات دولية ملزمة”، مؤكداً على ضرورة تنفيذ الاتفاق “كحزمة متكاملة غير قابلة للتجزئة”.

وعن  “الرؤية الكوردية المشتركة”، رأى يوسف أن الضمان الأول لنجاحها هو “الالتزام الفعلي من جميع الأطراف الكوردية بمخرجات كونفرانس نيسان 2025، وتشكيل مرجعية كوردية شاملة”.

ووجه يوسف رسالة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، أكد فيها على “ضرورة اتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة، ووقف الانتهاكات بحق أنصار المجلس الوطني الكوردي، وتحقيق شراكة حقيقية في إدارة المناطق الكوردية”، محذراً من أن “استمرار الخلافات الداخلية يضعف الموقف الكوردي”.

المصدر: الموقع الرسمي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا