قبل ساعات من اجتماع اللجنة المركزية في درعا مع الوفد الروسي، قصفت قوات الحكومة السورية درعا البلد ما أدى لمقتل مواطن، في حين شن المسلحون المحليون هجوماً على عدة مواقع لفك الحصار عن درعا البلد.
وفي التفاصيل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مواطناً فقد حياته في قصف قوات الحكومة السورية للأحياء السكنية في درعا البلد بالأسلحة الثقيلة.
كما أصيب 3 مواطنين بجروح متفاوتة، جراء قصف لقوات الحكومة بقذائف الهاون طال مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وفي سياق آخر، شن مسلحون محليون هجوماً على مواقع قوات الحكومة السورية في حاجز السوق ومبنى البريد في مدينة الصنمين، ردًا على حصار مدينة درعا البلد، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وعلى صعيد متصل، قصفت قوات الحكومة والفرقة التاسعة الحي الغربي في مدينة الصنمين دون ورود معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى مدنيين.
كما قصف بقذائف الهاون والدبابات مناطق في أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، ومدينة جاسم، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتأتي هذه التطورات في درعا قبل ساعات من الاجتماع الذي حُدد يوم أمس، بين القوات الروسية واللجان المركزية في درعا، لإنهاء الفوضى في المحافظة.
وشهدت محافظة درعا يوم أمس هدوءًا حذرًا، تزامنًا مع اجتماع اللجنة المركزية في درعا مع الروس ضمن المقترح الروسي تمهيدًا لاجتماع آخر يوم السبت 14 آب، الذي يتضمن حل سلمي ينهي الفوضى في درعا.
