في بيان أصدرته هيئة التنسيق الحكومة الثنائية لسوريا وروسيا يوم الخميس : “كل الخطوات التي تتخذها دول الغرب لا علاقة لها بمحاربة الإرهاب في سوريا، ويتمثل هدفها الحقيقي في نهب الثروات الوطنية لدولة ذات سيادة تعتبر عضوا في الأمم المتحدة دون أي عقاب”.
وقد أكد البيان أن كل الخطوات الي يتم اتخاذها من قبل الدول التي تدعي محاربة الأرهاب ليست إلا لتقسيم سوريا وزيادة الوجود العسكري في المنطقة التي تمتاز بغناها لمصادر الطاقة في شمال وشرق البلاد .
وأضاف البيان الثنائي الروسي والسوري: “هذا الأمر يؤكده بما في ذلك تصريح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي أعلن عمليا النفط سببا أهم لوجود مجموعة القوات الأمريكية على أراضي سوريا”.
وجاء في البيان إيضا أن قوات التحالف الدولي، التي تبرر وجودها في سوريا بمحاربة التطرف ، تقوم بعمليات لتحفيز أنشطة التشكيلات العصابية عبر تزويدها بالأسلحة والذخائر والأموال وتقدم تدريبات للمسلحين.
وتم إنهاء البيان الثنائي للحكومتان الروسية والسورية: “بالتزامن مع ذلك يجري اتباع نهج الخنق الاقتصادي لسوريا. إننا مقتنعون بأن الوجود العسكري غير الشرعي للدول الغربية بالذات وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في أراضي سوريا يتطلب اهتماما أساسيا من قبل المجتمع الدولي، حيث يسهم كل ذلك في تدهور مستوى الجريمة والأوضاع الاقتصادية في الجمهورية بل منطقة الشرق الأوسط برمتها”.
#fox_press
