ذكر نشـ ـطاء محـ ـليون أن الفصـ ـائل المـ ـوالية لإيـ ـران في البـ ـوكمال شرقي ديـ ـر الزور تمـ ـنع المدنـ ـيين القاطنين بجانب مقـ ـراتها من مغادرة المنطقة لاستـ ـخدمهم د-روعـ ـاً بشـ ـرية.
وبحسب نشطاء محلين فإن الفصائل تمنع الأهالي القاطنين بجانب مقراتها في مدرسة المعري ومربع الموارد البشرية الأمني ومحيط الهجانة من النزوح إلى خارج المنطقة.
وبحسب الناشطين فإن هذه الخطوة تهدف لجعل المدنيين دروعاً بشرية لتجنب عمليات القصف الجوية التي تطال مقرات الفصائل المولية لإيران، التي تتعرض لغارات جوية أمريكية وإسرائيلية ودائمًا ما تسفر عن وقوع قتلى في صفوفها.
كما هدّدت العوائل المغادرة، بمصادرة منازلهم والاستيلاء عليها. حيث تمكنت بعض العوائل في مغادرة منازلها، قبل صدور قرار المنع، إلى أماكن بعيدة عن مقرات الفصائل ، فيما بقي الكثير من المدنيين محتجزين هناك.
وشهدت المنطقة سلسلة غارات جوية أودت بحياة عناصر وأدت لجرح قياديين من الفصائل اﻹيرانية، اﻷسبوع الماضي، وسط حالة من التصعيد تشهدها سوريا ولبنان.
