أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، عن القبض على مشرف المال لدى تنظيم الدولة الإسلامية، ويعدّ نائب أبو بكر البغدادي خارج البلاد.
وقبض جهاز المخابرات العراقية على المدعو، سامي جاسم، مشرف المال لدى تنظيم الدولة الإسلامية ونائب زعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي الذي قتل في عملية عسكرية أميركية في 27 تشرين الأول عام 2017 في محافظة إدلب على مقربة من الحدود التركية.
وقال الكاظمي في تغريدة على صفحته بتويتر، “في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود، للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لداعش”.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الكاظمي، فأن هذا المعتقل هو “نائب المقبور أبو بكر البغدادي”.
ويدعى المعتقل سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري، ولد عام 1974 وله 4 أطفال ومتزوج من شكرة مطلك صالح بالإضافة إلى ثلاث إيزيديات سبيات من سنجار، بحسب ما نقلته روسيا اليوم.
وبايع سامي الجاسم عام 2004 تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين على يد أبو مصعب الزرقاوي، وفي عام 2005 اعتقل من قبل القوات الأميركية وبقي في معتقل بوكا لغاية عام 2010حيث أطلق سراحه.
وبعد اطلاق سراحه تولى مباشرة منصب المسؤول الأمني عن قاطع الهيجل والزاب ومخمور في صلاح الدين، وفي حزيران عام 2014 أصبح مسؤول الأمنية لولاية دجلة ثم أصبح بعد فترة نائب والي دجلة.
انتقل إلى الشام ونصب من قبل أبو بكر البغدادي أميراً لديوان الركاز، وبأمر أبو بكر البغدادي أصبح نائباً له وتولى منصب أمير ديوان بيت المال الخاص بإمارة تنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد مقتل البغدادي استلم منصب المشرف العام ولاية الشام وإدارة الملفات المالية والاقتصادية لتنظيم الدولة الإسلامية وعمل مع الخليفة (أبو إبراهيم القريشي).
