قالت خارجية الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، اليوم الجمعة، إن النفي الأميركي لعمليات التغيير الديمغرافي في عفرين شمال غربي سوريا، “غير صحيح ومناقض للواقع”.
وقبل يومين، نفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، حصول تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين، التي سيطرت عليها تركيا بعملية عسكرية رفقة الفصائل المسلحة الموالية لها في 2018.
وتحدث أحد الصحفيين عن نية تركيا بإعادة لاجئين سوريين إلى منطقة عفرين وقال إن الكورد يتهمونا بإحداث التغيير الديمغرافي، فرد ميلر بشكر تركيا على استضافتها للسوريين وأكد على العودة الطوعية لهم، ليعيد الصحفي السؤال حول ما إذا كان يرى الأمر تغييراً ديمغرافياً، ليرد المسؤول الأميركي بـ “لا”.
وقال بدران جيا كرد، الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية: “نرى بأن تصريح الخارجية الأميركية غير صحيح، وهو موقف سياسي وغير عادل ومناقض للواقع. إنه يُساهِم في خلق المزيد من تعقيد الأوضاع في تناغمٍ واضح مع المطالب التركية”.
وتحدث جيا كرد عبر تغريدة على موقع “X” (تويتر سابقاً)، عن رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لخريطة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحديثه عن إرجاع ثلاثة ملايين سوري، وكانت عفرين ضمن الخريطة.
وأضاف مسؤول خارجية الإدارة الذاتية إن الهدف الأساسي من تلك الخطة كان “القضاء على الوجود الكوردي عبر تنفيذ عملية تغيير ديمغرافي شاملة للمنطقة”.
وطالب باتخاذ موقف رادع تجاه الممارسات التركية، وإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين.
