قبل نهاية العام… تفاصيل جديدة عن خطة تركيا للإطـ ـاحة بحكومة الشـ ـرع
كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة في إطار خطة تركية موسعة تتضمن التحضير للإطاحة بحكومة دمشق قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب المصادر فقد أطلق الجيش التركي خطة سرية بالتنسيق مع قيادات سابقة من الائتلاف السوري المعارض، في إطار المخطط التركي الموسع القاضي بالإطاحة بحكومة دمشق الحالية قبل نهاية العام الجاري.
وبدأ الجيش التركي بتجميع وافتتاح دورات تدريبية لعناصر وضباط منشقين من النظام السوري السابق، وذلك في عدد من القواعد والمعسكرات منها معسكرات في مدينة قونيا وأخرى في قاعدة إنجرليك التركية.
تقسيم المنشقين إلى ثلاث فئات
ويجري تدريب المنشقين وفق ثلاث فئات، الفئة الأولى هي فئة الضباط، وتشمل ضباط منشقين من النظام السابق لإعدادهم لتولي قيادات ألوية في الجيش.
أما الفئة الثانية هي فئة المقاتلين والعناصر المنشقين من النظام السوري السابق، إلى جانب الإعداد لخمس فرق عسكرية للجيش التركي.
والفئة الثالثة هي فئة الشرطة، وهي فئة مخصصة للضباط والعناصر حيث يجري تدريبهم للانتشار وإدارة الأعمال المرتطبة بمراكز المدن.
وبحسب المصادر فإن عملية نقل وتجميع الضباط والعناصر وتدريبهم يجري بالتنسيق مع فصائل موالية لتركيا داخل سوريا.
الإطاحة بالحكومة قبل نهاية العام الجاري
وبحسب المصادر فإن هذه التدريبات تجري في إطار خطة تركية موسعة للإطاحة بالحكومة السورية الحالية وتسليمها لحكومة معدة مسبقاً في تركيا.
المصادر توقعت أن تبدأ تركيا بإطلاق العمليات العسكرية للإطاحة بالحكومة الحالية في منتصف أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
إثارة فوضى في ريف دمشق ومواجهات مع قسد في الشمال
وفي التفاصيل ذكرت المصادر أن خطة الإطاحة بالحكومة تتضمن أولاً إثارة الفوضى ومواجهات في مناطق في ريف دمشق. وفي الوقت نفسه تحريك فصائل موالية لتركيا وإشعال مواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا. وبينما تتجه الأنظار إلى ريف دمشق وشمال سوريا ستدخل القوات التركية برفقة القوات التي تم تدريبها وتجهيزها إلى سوريا وتتمركز في قواعد أعدتها مسبقاً. من هناك ستعمل على السيطرة على مواقع استراتيجية في دمشق للسيطرة عليها بشكل كامل.
اعتقال قيادات وضباط من هيئة تحرير الشام في إدلب
وبحسب المصادر فقد أقدمت السلطات التركية على اعتقال عدد من قيادات هيئة تحرير الشام وضباط الحكومة الانتقالية في إدلب، لإضعاف هيئة تحرر الشام تمهيداً لتنفيذ خطة الإطاحة بالحكومة.
وسبق أن كشفت مصادر عن مساع وخطط تركية قطرية من أجل العمل على تغيير نظام الحكم في سوريا والسيطرة على الحكومة واستبعاد هيئة تحرير الشام.
ويشارك في الخطة معارضين سوريين سابقين وأعضاء وقيادة سابقة في الائتلاف الوطني السوري المعارض بالإضافة إلى مجموعة من الإعلاميين.
وكشفت المصادر أن اجتماعاً سرياً عقد منتصف تموز المنصرم في منزل في منطقة يني بوسنا في استنبول في منزل الصحفي التركي محمد أونالمش. وحضر الاجتماع عدد من المعارضين السوريين وقيادات من الائتلاف الوطني السوري السابق الموالي لتركيا، بهدف وضع خطة وبرنامج عمل يتضمن تغيير شكل نظام الحكم الحالي في سوريا، وتشكيل حكومة تكنوقراط يُشرف عليها شخصيات موالية لتركيا وبشكل خاص قيادات سابقة في الائتلاف السوري المعارض.
