كشمير وجهة جديدة للمـ ـرتـ ـزقة السوريين

مراقبون يشيرون بأصابع الاتـ ـهام إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية الحالية

تستعد مجموعات مسلحة منضوية تحت سقف “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا للانتقال إلى إقليم كشمير بين باكستان والهند، للقتال لصالح القوات الباكستانية، وتحت إشراف المخابرات التركية.

وأفادت المعلومات أن مسلحين يتبعون لفصائل تنضوي تحت سقف “الجيش الوطني” تستعد منذ تاريخ 9 أيار الجاري للانتقال إلى ولاية كشمير بين الهند وباكستان، للعمل كمرتزقة لصالح القوات الباكستانية.

وبحسب المعلومات فإن 900 مسلح متواجدون في مقرات الفصائل في منطقة عفرين بريف حلب، بدأوا بالتجمع في ناحية شيخ الحديد في عفرين بغرض تلقي تدريبات وتعليمات معينة قبل نقلهم إلى كشمير.

عملية التجنيد والنقل تتم بإشراف المخابرات التركية، وتشمل مسلحين يخضعون لفصيلي فرقة الحمزة “الحمزات” و سليمان شاه “العمشات” حيث تم تجنيدهم مقال راتب شهري 400 دولار أمريكي شهرياً.

مراقبون يشيرون بأصابع الاتهام إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية الحالية، خاصة أن الفصائل المذكورة تم دمجها ضمن الجيش السوري ضمن تشكيلات الفرقتين 76 و 25.

وسبق أن أرسلت المخابرات التركية خلال الأعوام الماضية مسلحين سوريين إلى عدد من مناطق النزاع في العالم، مثل ليبيا، وآذربيجان والنيجر وغيرها للعمل كمرتزقة.

وتشرف المخابرات التركية بشكل مباشر أو عبر شركات أمنية تركية بالتعاون مع فصائل معروفة بولائها لتركيا، على عملية تجنيد المسلحين السوريين في معسكرات تدريب في مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها القوات التركية، مقابل رواتب مغرية مستغلة الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.

وتوقع السوريين أن يتم وضع نهاية لأعمال تجنيد السوريين بعد سقوط النظام السابق، ودمج العديد من الفصائل المسلحة المتواجدة في مناطق النفوذ التركي في سوريا إلى الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.

إلا أن المعلومات الأخيرة حول إعادة تجنيد المسلحين السوريين وإرسالهم إلى كشمير يضع وزارة الدفاع السورية في دائرة الاتهام.

 

 

 

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى