سوريا

اجتماع بين الضباط الروس وقيادات من الدفاع الوطني جنوب القامشلي وخلافات عميقة بين المجتمعين

قالت مصادر خاصة لموقع FOX PRESS أن اجتماعاً موسعاً عُقِد بين القوات الروسية من جهة، وبين قيادات من “الدفاع الوطني السوري” من بينهم شيخ عشيرة “الطي” “محمد عبد الرزاق الطائي” (القوات الرديفة للجيش السوري) من جهةٍ أُخرى، وذلك في قرية “جرمز” الواقعة جنوب مدينة “القامشلي” التي تقع تحت سيطرة “الدفاع الوطني”.

وبحسب المصدر فأن الاجتماع أقيم في مضافة الشيخ “محمد عبد الرزاق الطائي”، حضرها “ضباط روس، ضباط من الحكومة السورية، قيادات من الدفاع الوطني وعدد من شيوخ العشائر في تلك المناطق.

وأضاف المصدر قائلاً: أن هدف الاجتماع هو طلب قيادات الدفاع الوطني إعادة أهاليهم إلى منازلهم في حي الطي باتفاق روسي.

وأشار المصدر بأن المشاكل ظهرت في ذلك الاجتماع نتيجة قيام المدعو “سالم الهلوش” و “عبد الفتاح الليلو” من الأطفال والنساء برمي الأحجار على العربات الروسية وإطلاق شعارات الخيانة عليهم.

ونوه المصدر بأن هناك تناقضات ومشاكل أخرى بين عائلة عبد الرزاق الطائي من جهة، وبين عبد الفتاح الليلو وسالم الهلوش من جهةٍ أُخرى، ويعود إحدى أسباب الخلاف بين الطرفين لعدم دعوة عبد الرزاق الطائي لعشيرة بني سبعة للوليمة المعدة من قبله.

وأكد المصدر أن الضباط الروس يحاولون باستمرار عدم الإصغاء لمطالب الأهالي في موضوع إعادتهم لمنازلهم وهو ما يُشكّل مصدر إزعاج لهذه العشائر الذين أصبحوا يتهمون القوات الروسية بـ “الخونة” ويدعون إلى تحرك شعبي ضدهم وهذا من شأنه أن يعمّق الخلاف بينهم.

وتابع المصدر أنه لم يتم إصدار أي قرار أو الموافقة على أي نقطة في الاجتماع نتيجة الخلافات القائمة بين المجتمعين.

الجدير ذكره أنه وبعد سيطرة قوى الامن الداخلي (الأسايش) على حي الطي وإخراج عناصر الدفاع الوطني منها إلى حي الزنود ومناطق جنوب المطار، تشهد تلك المناطق فلتان أمني وعدم ضبط الأمن والاستقرار على غرار ما كانت تشهده حي الطي سابقاً.

فوكس برس

مشاركة المقال عبر