سوريا

درعا… مقتل 20 شخصًا خلال يناير 2022 ممن عقدوا اتفاقية التسوية مع قوات الحكومة السورية في أوقاتٍ متفرقة

مركز الأخبار – فوكس برس

شهد شهر كانون الثاني / يناير 2022 استمرارًا لعمليات الاغتيال والاعتقال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وحسب موقع تجمع أحرار حوران المعارض فإنّ مكتب التوثيق التابع له سجّل خلال شهر كانون الثاني مقتل 20 شخصًا في محافظة درعا 19 منهم تعرضوا للاغتيال منهم مدنيين والبعض الآخر كانوا ضمن الفصائل المعارضة والذين لم ينخرطوا ضمن أي تشكيل عسكري عقب إجرائهم التسوية فيما انخرط عدد منهم في صفوف التشكيلات العسكرية التابع لقوات الحكومة السورية بعد التسوية، فيما قُتِل الآخر تحت التعذيب في سجون قوات الحكومة السورية بعد اعتقاله عقب سيطرة الأخيرة على المحافظة كونه كان قياديًا سابقًا في صفوف الفصائل المعارضة.

وتابع الموقع أنّ عمليات الاغتيال أسفرت أيضًا عن إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة ونجاة 3 من محاولات الاغتيال،

ويتهم سكان درعا الأجهزة الأمنية التابع لقوات الحكومة السورية بالوقوف وراء عمليات الاغتيال.

مهتمون بالشأن السوري أشاروا إلى قوات الحكومة السورية تسعى من خلال مخططها لتصفية السوريين المعارضين لها عبر التسويات التي تروج لها والتي امتدت لتشمل محافظات أخرى منها دير الزور والرقة وريف دمشق ودمشق ومناطق في شمال شرق سوريا.

وتحدثت العديد من التقارير أن قوات الحكومة السورية اعتقلت العشرات من الذين أجروا التسويات في دير الزور، وزجت أكثر من ألف في معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء السورية المترامية، وذلك لتخفيف الضغط عن الفرقة الرابعة المعروف بأن 95 % من عناصرها هم من العلويين.

مشاركة المقال عبر