سوريا شمال وشرق سوريا

أهالي مدينة عفرين يعيشون اليوم ذكرى مؤلمة في تاريخهم

قبل ثلاثة سنوات وبنفس التاريخ عمدت القوات التركية والعناصر الموالية لها ببدء هجوم على مدينة عفرين التي كانت تعيش إنتصاراتها بالوصول الى درجة كبيرة من الرقي والديمقراطية في ظل الإدارة الذاتية المدنية لأبنائها /كرد -عرب – سريان _ مختلف الطوائف/ من حيث التطور العمراني والازدهار الحضاري والتطور الاقتصادي والتأهيل العلمي والأمان والحرية التي كانوا يحلمون بها .
طائرات تقصف من الجو ، مدافع وراجمات تقصف من الارض ، همجية في الهجوم ، قتل المدني قبل العسكري كل هذا لاقى إستبسال”  ومقاومة شديدة من قبل أبناء عفرين  الذين قدموا فيها أكثر من ألف شهيد وثلاثة ألاف جريح  ولكن خيار الخروج من المدينة كان أفضل خيار أمام ضربات الطائرات من الجو والمدافع و الراجمات من الارض وللحفاظ على الارواح التي نجت .
ومن ثلاث سنوات وحتى الان يتم نشر تقارير يومية بشأن الانتهاكات من قبل القوات التركية والعناصر التابعة لها .
حيث يتعرض أهالي المدينة بشكل يومي للإنتهاكات لحقوق الانسان من قتل وخطف ونهب وسلب أضافة الى قطع الاشجار وسرقة الزيت و إرسالها الى تركيا للبيع في الاسواق الاوروبية ، ايضا نهب المواقع الاثرية  والقطع الثمينة  التي وجدت في المتاحف التركية كل هذا والامر المهم هو التغيير الديموغرافي الذي تعرضت له المدينة من تهجير للسكان الاصليين وتسكين أخرين وهذا ما يخالف قوانين الأمم المتحدة في الحفاظ على الارض والشعب .
هذا ما يمر به كل شخص عفريني عاش أيام الهجوم التركي على المدينة .
#fox_press

مشاركة المقال عبر