الأخبار العالم والشرق الاوسط

محاكـ.ـمة شخصين في لندن وباريس مرتبطين بـ”داعـ.ـش” في سوريا

بدأت في لندن محـ.ـاكـمة عضو مفترض في خلـ.ـيـة “بيتلز” التابعة لتنـ.ـظيم “داعـ.ـش” والتي تخصصت في تعـ.ـذيب وإعـ.ـدام الرهـ.ـائن الغربيين في سوريا، بينما انطلقت أمام محكمة الجنـ.ـايات الخاصة بباريس في اليوم ذاته 27/2/2023، محاكمة شابة تعرف باسم “ضحى م”، على خلفية رحلتين إلى سوريا أجرت على هامشهما محاولات عدة للالتحاق بالتنظـ.ـيم المتشـ.ـدد.
وفي القضية الأولى يلاحق عضو خليـ.ـة الـ”بيتلز” المفترض آين ديفيس (39 سنة) بتهم تتعلق بتمويل نشاط إرهـ.ـابي عام 2014 وحيازة سـ.ـلاح نـ.ـاري في عامي 2013 و2014 “لأغراض تتعلق بالإرهـ.ـاب”.
ونشطت خلـ.ـية “بيتلز” في سوريا بين عامي 2012 و2015، وعناصـ.ـرها الأربعة الذين نشأوا وأصبحوا متطـ.ـرفين في لندن، متهمون بالإشراف على احتـ.ـجاز ما لا يقل عن 27 صحافياً وعاملاً في المجال الإنساني، من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك والسويد وبلجيكا واليابان ونيوزيلندا وروسيا.
وأطلق الرهائـ.ـن الغربيون لقب الـ”بيتلز” على هذه المجموعة بسبب لكنة أعضائها البريطانية.
واكتسبت هذه المجموعة شهرة من خلال تصوير إعـ.ـدام رهائن في مقاطع فيديو دعائية.
واعتقل آين ديفيس في تركيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وقضت محكمة محلية بسـ.ـجنه سبع سنوات ونصف السنة بتهمة ارتـ.ـكاب جـ.ـرائم إرهـ.ـابية، لا سيما على خلفية انضمامه إلى منـ.ـظمة محظـ.ـورة.
وبعد الإفراج عنه جرى ترحـ.ـيله واعتقـ.ـاله في أغسطس (آب) الماضي لدى وصوله إلى لندن.
وأشهر عنـ.ـاصر المجموعة هو البريطاني محمد إموازي الملقب بـ”جون الجهادي”، وقد قـ.ـتل في غـ.ـارة بطائرة مسيرة أميركية في سوريا عام 2015 بعد أن ظهر في مقاطع فيديو عدة تصور عمـ.ـليات ذبـ.ـح.
وحكم القضاء الأميركي العام الماضي بالسـ.ـجن المـ.ـؤبد على عضوين آخرين في الجماعة، هما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي، بعد أن اعتقلتهما قوات كردية في سوريا عام 2018.
في موازاة ذلك، انطلقت الإثنين أمام محكـ.ـمة الجنـ.ـايات الخاصة في باريس محاكـ.ـمة شابة تعرف باسم “ضحى م”، على خلفية رحلتين إلى سوريا أجرت على هامشهما محاولات عدة للالتحاق بـ “داعـ.ـش”. وتمثل المتـ.ـهمة البالغة 32 سنة، بتـ.ـهمة الاشتراك في عصـ.ـابة أشـ.ـرار إرهـ.ـابية إجرامـ.ـية.
وجرى التداول باسم “ضحى م” بعد أربع سنوات من عودتها إلى فرنسا وسجنها، بفعل محاولتها الهروب من مركز الاعتـ.ـقال في منطقة فرين بضواحي باريس، ففي 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، نجحت الشابة في الفرار من زنزانـ.ـتها بعدما حفرت حفرة باستخدام ملعقة وسكين، ونزلت من الطبقة الثانية بواسطة حبل صنعته عبر لف أغطية ومقتنيات شخصية، ثم تسلقت جداراً أول من باحة الممشى. إلا أنها وقعت في نهاية المطاف في قبضة طاقم السـ.ـجن عند ممر قرب مدخل السـ.ـجن.
وقد فتح مسار قضائي مستقل لا يزال جارياً على خلفية محاولة الفرار هذه.

مشاركة المقال عبر