تحت إشراف تركيا.. معـ ـسكرات تـ ـدريب لعـ ـناصر د.ا.عــ ـش في ريفي حلب وإدلب

كشفت معلومات مسربة عن إقدام جهاز المخابرات التركية بإنشاء معسكرات تدريب خاصة لعناصر تنظيم داعش في ريفي إدلب وحلب، تمهيداً لإرسالهم إلى مناطق سورية مختلفة.

سوريين وعراقيين … بينهم أشبال الخلافة
وبحسب المعلومات فإن المعسكرات مخصصة لتدريب عناصر داعش من الجنسيتين السورية والعراقية بينهم ما يسمى بـ”أشبال الخلافة، وهم مراهقين من أبناء عناصر داعش تم تنشئتهم على الفكر المتطرف.

قيادي عراقي يشرف على تدريب العناصر
ويشرف على تدريب عناصر داعش من أشبال الخلافة قيادي عراقي الجنسية ويدعى أبو البراء العراقي، وهو من أهالي منطقة الأنبار العراقية ويبلغ نحو 40 عاماً.

للتموية… إصدار هويات خاصة بفصائل موالية لتركيا.
وبهدف تمويه عناصر داعش وإخفاء وجودهم، عمل جهاز المخابرات التركية على إصدار هويات خاصة وبأسماء وهمية للعناصر، وهي هويات خاصة بعناصر فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا.
ومن المقرر إرسال العناصر بعد استكمال التدريب إلى مناطق في البادية السورية وريفي حلب وإدلب تمهيداً لإرسالهم لاحقاً إلى مناطق شرق الفرات.

معسكرات تدريب مخفية ضمن الأحراش في ريفي حلب وإدلب
وبحسب المعلومات فإن المعسرات تقع مناطق أحراش نائية في ريفي حلب وإدلب. يقع أحد هذه المعسكرات في ريف منطقة عفرين وتحديداً في ناحية شران على الإحداثيات: 37S CA 12971 56364
بينما يقع معسكر آخر في منطق ديرحسن الواقع بين ريفي حلب وإدلب وعلى الإحداثيات التالية: 37S CA 06770 59841

مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ملاذ آمن لعنصر داعش
ويرى مراقبون أن المناطق التي تسيطر عليها تركيا وكذلك الفصائل التابعة لها أصبحت ملاذاً آمناً لعناصر داعش، خاصة بعد مقتل ثلاثة من زعماء التنظيم في محافظة إدلب التي تسيطر عليها القوات التركية، في الوقت التي الذي تتعالى فيه أصوات أممية تحذر من مخاطر عودة داعش في سوريا والعراق.
وسبق وأن أشار تقريرٌ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى النشاط المتزايد لتنظيم داعش في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، خاصة بعد أن كشفت تقارير إعلامية أن عدداً ممن كانوا يعرفوا بـ”أمراء” وعناصر تابعين لتنظيم داعش باتوا متواجدين في صفوف فصائل “الجيش الوطني”، الموالي لتركيا.

 

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى