بإشراف الهيـ ـئة والمخـ ـابرات التركية.. حشد المقـ ـاتلين الأجـ ـانب للقـ ـتال ضـ ـد قسد في ريف دير الزور

تواصل هـ ـيئة تحـ ـرير الشام وبإشراف من المخـ ـابرات التركية، تعزيز مواقـ ـعها الواقعة في نقاط التـ ـماس مع قــوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، عبر زج المقـ ـاتلين الأجـ ـانب (المـ ـهاجرين) في هذه الجـ ـبهات، وسط أنباء عن تحضيرات لإطـ ـلاق هجـ ـوم على مناطق شرقي الفرات.
تحركات ميدانية مريبة
رغم الحديث عن تفاهمات موسعة بين الحكومة السورية المؤقتة والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حول توسيع دائرة الهدنة دمج قوات سوريا الديمقراطية في صفوف الجيش السوري الجديد، إلا مجريات ميدانية تؤكد أن هيئة تحرير الشام تواصل التحشيد وتعزيز المواقع في مناطق شرقي الفرات في إجراء يصفه مراقبون إنه تحضير يسبق إطلاق عملية عسكرية أو هجوم على قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا.
وشملت الإجراءات تحشيد القوات والآليات العسكرية، وكذلك رصد ومتابعة تحركات قوات سوريا الديمقراطية عبر طائرات استطلاع مسيّرة لتحديد مواقعها وأعداد مقاتليها وتحصيناتها في المنطقة بالإضافة إلى إدخال مسلحين تابعين لفصائل المهاجرين إلى منطقة الجزيرة.
“المهاجرين” سلاح بيد الهيئة ضد شرقي الفرات
بعد أن فشلت الحكومة في التعامل مع ملف المهاجرين، خاصةً بعد أن برز هذا الملف مجدداً الأسبوع الفائت، تعمل هيئة تحرير الشام على نشر المقاتلين الأجانب الذين يتبعون لفصائل المهاجرين في مناطق التماس مع قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، خاصةً الفصائل التي تم دمجها في الفرقة 82، بالإضافة إلى قياديين من هيئة تحرير الشام مثل المدعو خطاب الحسكاوي وقائد الفرقة الذين يتمركزون حالياً في معسكر الطلائع في دير الزور.
اجتماع في مطار دير الزور.. التحضير لعمل عسكري
وأفادت مصادر مطلعة أن القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام في دير الزور عقدت مؤخراً اجتماعاً في مطار دير الزور العسكري، حيث أكدوا أنهم غير ملزمين بالاتفاقيات والتفاهمات الجارية قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية المؤقتة، وجرى بحث إمكانية شن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا.
أيادي المخابرات التركية
وذكرت المصادر أن معظم قيادة هيئة تحرير الشام الذين شاركوا في اجتماع مطار دير الزور هم المقربين من المخابرات التركية ويتحركون بناء على توجيهاتها وأوامرها. مما يشير بحسب مراقبين إلى ضلوع تركيا في خطة استخدام فصائل المهاجرين ضد قوات سوريا الديمقراطية.


