الأمن الداخلي في حلب يُدين استـ ـهداف قوات الحكومة السورية المؤقتة نقطة لقواتها في محيط الشيخ مقصود

أدانت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) في مدينة حلب، ما وصفته باستمرار الاعتداءات والاستفزازات التي تقوم بها قوات الحكومة السورية المؤقتة ومسلحوها، من خلال استهداف أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، مشيرةً أن هذه الاستهدافات تهدد أمن واستقرار السكان المدنيين.

وذكرت قوى الأمن الداخلي في بيانٍ لها، أن إحدى نقاطها في محيط حي الشيخ مقصود، تعرض خلال الساعات الماضية لعمليات قنص وإطلاق نار مباشر.

وأضافت أن هذا الاستهداف محاولة واضحة لخلق حالة من التوتر ودفع المنطقة نحو مواجهات مسلحة جديدة، وهو ما يمثل انتهاكاً صريحاً للجهود والمساعي الرامية إلى تثبيت الأمن وحماية المدنيين.

وأكدت قوى الأمن في بيانها، أن هذه الاعتداءات تأتي رغم المساعي المتواصلة لضمان الهدوء ووقف إطلاق النار، ما يثبت عدم التزام الجهات المعتدية بأي تفاهمات أو اتفاقات تهدئة، واستمرارها في اتباع سياسة التصعيد ومحاولة زعزعة الاستقرار.

كما جددت التزامها الكامل بحماية السكان المدنيين والحفاظ على أمن واستقرار الأحياء، مؤكدةً أنها لن تتوانى عن أداء واجبها في الدفاع عن الأهالي وحماية أرواحهم ،داعيةً جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الحفاظ على السلم الأهلي ومنع انزلاق المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف.

ويُعتبر هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع، ففي الـ16 من أكتوبر الجاري، استهدفت قوات تابعة للحكومة السورية المؤقتة نقطة تفتيش مشتركة عند دوار شيحان بمحيط حي الأشرفية.
وأسفر الاستهداف عن إصابة عنصرين من قوى الأمن الداخلي (الأسايش) بجروح بليغة.

كما أنشأت قوات الحكومة السورية المؤقتة في الـ16 من أكتوبر الجاري نقاطاً عسكرية جديدة ورفعت سواتر ترابية في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

واعتبر المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية قيام الحكومة المؤقتة بهذه الخطوات هو خرق لاتفاقية الأول من نيسان 2025 الموقعة بين مجلس الحيين مع الحكومة المؤقتة في حلب، والتي تنصّ في بندها الخامس على إزالة السواتر الترابية من الطرق العامة مع الإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي. كما ينصّ البند الثالث على مسؤولية وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي عن حماية سكان الحيين.

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى