فقـ ـدان ضابط سابق في سجـ ـون الحكومة المؤقتة وسط اتهـ ـامات بقـ ـتـ ـله

فقد طارق حبيب اسمندر، القائد السابق لمطار تفتناز العسـ ـكري، حياته في أحد سجـ ـون الحكومة السورية، وسط اتهـ ـامات للسلـ ـطات بـ ـقتـ ـله.
وكان قد جرى اعتقال اسمندر في 7 أيار الماضي، ليفارق الحياة في السجن دون محاكمة علنية، وسط اتهامات للسلطات الحالية بقتله تحت التعذيب داخل المعتقل، إضافة إلى الإهمال الصحي والطبي.
وكان اسمندر يشغل منصب قائد مطار تفتناز العسكري إبان الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام على ريف إدلب، والتي شهدت حينها انتهاكات واسعة بحق المدنيين، من قصف عشوائي واعتقالات وإعدامات ميدانية.
وتم تسليم جثمانه لذويه مساء أمس.
وتعاني السجون التابعة للحكومة السورية من تدهور الأوضاع الصحية والطبية، في ظل تقارير تتحدث عن غياب الرعاية للمعتقلين وسوء الظروف الإنسانية داخلها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا التعذيب داخل سجون “الحكومة المؤقتة” إلى 62 معتقلاً، من بينهم القائد السابق لمطار تفتناز، معظمهم من أبناء محافظة حمص، في مؤشر مقلق على تصاعد الانتهاكات وحالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز.