“حمـ ـاية المسيـ ـحيين” حصان طروادة المخـ ـابرات التركية والحكومة السورية… تفجـ ـيرات في المناطق المسيحية

بعد أن فشـ ـلت الحكومة السورية المؤقتة في كسب ثقة التحالف الدولي فيما يتعلق بمكـ ـافحة الإر.هاب، بدأت دوائر الاستخـ ـبارات التركية بالتعاون مع الحكومة المؤقتة في حبك المخططات بهدف صرف الأنظار عن قضية مكافـ ـحة الإر.هاب والقـ ـضاء على تنـ ـظيـ ـم د.ا.عـ ـش وجذب الأنظار إلى الداخل السوري واستخدام ورقة (حمـ ـاية المسيحيين)

غياب الدعم الأمريكي والتحالف الدولي يقض مضاجع دمشق وأنقرة

في الوقت الذي كانت تروج دوائر إعلامية وسياسية تديرها تركيا بانسحاب القوات الأمريكية من شمال وشرق سوريا، أعلن البنتاغون في شهر تموز من العام الجاري عن تخصيص 130 مليون دولار من ميزانية 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية، فيما لا يزال العمل جارياً بقرار سابق تم فيه تخصيص 147 مليون دولار للهدف ذاته خلال عام 2025.
يرتكز الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على عدة محاور رئيسية وهي الدعم العسكري المباشر و الدعم الأمني والاستخباراتي بالإضافة إلى الدعم المالي والسياسي.
ومن الواضح أن الحكومة الانتقالية في دمشق لم تحظى بنفس الدعم الذي تحظى به قوات سوريا الديمقراطية، ويظهر ذلك واضحاً من غياب الدعم العسكري، محدودية الدعم الاقتصادي وغياب المظلة الأمنية.

خطة بديلة لكسب الدعم الدولي… بتوليفة تركية

وأفادت مصادر مطلعة بعقد اجتماع بين الاستخبارات التركية وجهاز استخبارات الحكومة السورية المؤقتة بهدف مناقشة كيفية تعزيز علاقات التحالف الدولي الاستخباراتية مع وزارة الدفاع والاستخبارات التابعة للحكومة في دمشق، بالإضافة إلى إضعاف قوة قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب.
في هذا الاجتماع، أعدت الاستخبارات التركية خطةً لهذا الغرض.

“حماية المسيحيين” حصان طروادة المخابرات التركية والحكومة السورية
وبعد أن فشلت الحكومة السورية في كسب ثقة التحالف الدولي فيما يتعلق بالمشاركة في ملف مكافحة تنظيم داعش، رغم المحاولات التركية الحثيثة في طرح الجيش السوري الجديد كبديل لقوات سوريا الديمقراطية، لجأت تركيا إلى حبك مخططات استخباراتية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الخطة التركية تقتضي البدء بتنفيذ تفجيرات ضد المسيحيين في مدن دمشق وحمص وحلب، وخاصةً استهداف المسيحيين في مدينة دمشق.
كما تم توجيه قوات الأمن التابعة للحكومة المؤقتة بتكثيف دورياتها في الأحياء المسيحية لإيهام الرأي العام، وخاصة أمريكا بوجود تهديد وخطر على المسيحيين.

قيادات من هيئة تحرير الشام مكلفة بتنفيذ الخطة
وبحسب المصادر المطلعة فإن المخابرات التركية كلفت بعض قيادات هيئة تحرير الشام بتنفيذ الخطة، عرف منهم الشيخ أبو عثمان / قيادي في هيئة تحرير الشام، والشيخ أبو محمد شامي / قيادي في هيئة تحرير الشام والشيخ أبو مزهر، واسمه الحقيقي حسين داغستاني / قيادي في هيئة تحرير الشام والشيخ محمد أرمان / من أصل تركماني سوري / قيادي في هيئة تحرير الشام، وهو ذراع جهاز الاستخبارات التركية (MİT) في الهيئة.
المصادر أكدت أيضاً أن تنفيذ الخطة بما فيها عمليات التفجير ستجري تحت إشراف مباشر من أنس الخطاب وزير الداخلية وحسين سلامة رئيس جهاز الاستخبارات.

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى