سوريا

تركيا تستمر بترحيل السوريين قـ ـسراً والشـ ـرطة العـ ـسكرية تبتـ ـزهم لدفع المال للإفراج عنهم

تستمر تركيا بترحيل اللاجئين السوريين قسراً من بلدها إلى مناطق سورية تقع تحت سيطرتها، لتحقق بذلك تغيير ديمغرافية المناطق السورية، وبناء المزيد من المستوطنات على الأراضي السورية، ضاربة بعرض الحائط جميع مواثيق حقوق الإنسان واللاجئين، وتتحجج تركيا بحجج واهية لا تمت للواقع بصلة عند إقدامها على ترحيل دفعات من السوريين.

حيث تدعي احيانا بعدم حيازتهم على بطاقة اللجوء، ولكن الحقيقة تقول غير هذا، فالترحيل يحدث بشكلٍ عشوائي ودون إنذار المرحلين، وفي هذا السياق رحلت تركيا اليوم 6 سوريين بينهم سيدتان نحو الأراضي السورية من معبر “رأس العين” شمالي الحسكة، وحسب وسائل إعلامية تم توقيف هؤلاء المرحلين قسراً من قبل الشرطة العسكرية الموالية لتركيا في مدينة “رأس العين” للتحقق من بياناتهم.

ويُذكر أن عملية التوقيف التي يخضع لها المرحلون ترافقها مطالب الشرطة العسكرية بدفع فدية مالية من المرحلين أو من ذويهم، للإفراج عنهم، وإلا سيستمر توقيفهم تحت بند “شبهة أمنية”.

وكانت قد قامت تركيا بترحيل 15 سورياً من بينهم عراقي في الـ21 من حزيران الماضي، وما زالوا محتجزين في مركز الشرطة العسكرية في رأس العين منذ ذلك التاريخ، بهدف الضغط على ذويهم وتحصيل فدية مالية وصلت قيمة بعضها لـ 7000 دولار أميركي خصوصاً فيما يتعلق بالعراقيين.

ورحلت السلطات التركية خلال تموز/ يوليو الجاري، 47 سورياً وعراقيا نحو الأراضي السورية عبر بوابات رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا، على الرغم من امتلاكهم لبطاقة اللجوء المؤقتة (كملك).

مشاركة المقال عبر