الأخبار سوريا

مُسـ.ـلحين مدعومين من قوات الحكومة السورية يهـ.ـاجمون نقطتين لـ «قسد» والأخيرة تشـ.ـتبك معهم في ريف دير الزور الشرقي

نفّذ مسلحون مدعومين من قوات الحكومة السورية عملية تسلل على نقطتين عسكريتين تابعتين لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدات الجرذي والطيانة بريف دير الزور الشرقي، بعد عبورهم مناطق سيطرة الأولى عبر نهر الفرات.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين المهاجمين من جهة، ومقاتلي “قسد” من جهة أخرى، وسط استخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف “الآر بي جي”، أسفرت عن انسحاب المهاجمين إلى مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وأمس الجمعة، ذكر المرصد السوري بأن اشتباكات عنيفة دارت بين “قسد” من جهة، ومسلحين محليين تسللوا إلى بلدة الشنان بريف ديرالزور الشرقي، واستهدف المسلحون مدرسة الشنان بالرشاشات وقذائف “الآر بي جي” دون تسجيل خسائر بشرية.

الجدير ذكره أن مصادر مطلعة كشفت في الـ13 ديسمبر / كانون الأول الجاري، أنَّ اجتماعاً عُقد بين مسؤولين من قوات الحكومة السورية ترأسه مدير مكتب الأمن الوطني علي مملوك، ومسؤوليْن إيرانييْن هما الحاج رسول والحاج ذيب، إضافةً إلى قادة الدفاع الوطني وذلك في بلدة حطلة، شمال غرب دير الزور.

المصادر لفتت أن هدف الاجتماع يأتي في سياق الاستعداد لشن هجمات جديدة على مناطق متفرقة محاذية لضفة نهر الفرات الشرقية في دير الزور.

وأشارت المصادر أن الاجتماع قد تطرق أيضاً إلى وضع شيوخ العشائر العربية التي وقفت بجانب قوات سوريا الديمقراطية، وأنه من المحتمل تنفيذ عمليات اغتيال قد تستهدفهم من المخطط المتفق عليه.

والاثنين الفائت، ذكرت مصادر أن مسؤولين بارزين في قوات الحكومة السورية أرسلت برقية مستعجلة تحت بند «سري للغاية» إلى قيادة المنطقة الشرقية في دير الزور.

وكشفت المصادر أن البرقية تضمنت أوامر من القيادات في دمشق بتجهيز هيكل عسكري مكوّن من 150 شخصاً من فوجي 21 و 23 التابعين لقوات الحكومة السورية بشرط أن يكونوا من أبناء المحافظات السورية و على وجه الخصوص أبناء مدينة دير الزور.

المصادر لفتت أن الأشخاص المختارين سيتم إرسالهم إلى القيادات الإيرانية لتلقي التدريبات العسكرية و تخريجهم تحت مسمى ” قوات المهام الخاصة”، مشيراً أن مهمتهم هي استهداف قادات العشائر العربية وقواعد التحالف الدولي ونقاط لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.

مشاركة المقال عبر