الأخبار شمال وشرق سوريا

بحـ ـجة إيواء متضـ ـرري الزلزال افتتاح قرية سكنية جديدة في عفرين

افتتحت منظـ ـمة “وفاق”، وبدعم من عرب الـ48، قرية نموذجية سكنية تحت مسمى “مشروع النور السكني”، في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين شمال غربي حلب، بحجة إيواء متضـ ـرري الزلزال الذي ضـ ـرب الأراضي السورية والتركية في مطلع شباط من العام الفائت.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن الشقق السكنية لم توزع على أهالي جنديرس، بل تم توزيعها على عائلات مهجرة من محافظات سورية مختلفة، ولعائلات من عناصر الفصائل الموالية لتركيا التي كانت تقطن أساساً في منازل مستولى عليها من أصحابها من قبل تلك الفصائل، وعند بدء المشروع جرى تسجيل هذه العائلات على أنها هي من تملك المنازل المهدمة، والتي تعود في الأصل لملكية السكان الأصليين الكرد في بلدة جنديرس.

ووفقاً للمصادر، فلم يحصل الأهالي من جنديرس المتضررين من الزلزال سوى على 6 شقق من هذه القرية النموذجية بعكس ما روجت المنظمة المنفذة للمشروع.
ولا تزال السلطات التركية وبواسطة الجمعيات والمنظمات الإنسانية مستمرة في مشروعها لتغير ديمغرافية مناطق عفرين وريفها من خلال بناء القرى السكنية وتوطين عائلات مهجرة وعائلات عناصر الفصائل الموالية لتركيا، تحت غطاء إنساني وبذريعة مساعدة المهجرين والنازحين إضافة لمتضرري الزلزال، لتكريس التغير الديمغرافي في المنطقة.

وفي 25 آذار الفائت، افتتحت جمعية “الأيادي البيضاء” المرخصة في تركيا، 80 شقة سكنية جديدة في المجمع الذي يحمل اسم “بسمة” في قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، في ريف حلب الشمالي.
ونقل المرصد السوري عن نشطاء أن المجمع تم بناءه في عام 2021 من قبل السلطات التركية، على أرض زراعية يقدر مساحتها بـ 10000 متر، بعد اقتلاع أشجار زيتون، تعود ملكيتها لمواطن من أهالي قرية شاديرة، وفي عام 2023 أنجزت تلك الجمعية 360 شقة سكنية بدعم من جمعية العيش بكرامة – فلسطين 48 .

 

مشاركة المقال عبر