مقـ ـتل مقـ ـرب من إبـ ـراهـ ـيم الهـ ـفل أحد أذ..رع إيران في سوريا في انفـ ـجـ ـار بمدينة الميادين

قُـ ـتـ ـل شخص يُـ ـدعـ ـى “أبـ ـو عقـ ـاب”، المقـ ـرب من إبراهيم الهفل، أحد أبـ ـرز قـ ـادة جيـ ـش العشـ ـائر المـ ـوالي للنـ ـظـ ـام السوري السابق وإيران، في انفـ ـجـ ـار نـ ـاجـ ـم عن حـ ـزام نـ ـاسـ ـف كان يـ ـرتـ ـديه أثناء شـ ـجـ ـار مع شخص آخر في مدينة الميادين شرقي دير الزور.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان “أبو عقاب” قريباً من إبراهيم الهفل، الذي يعتبر أحد الأذرع العسكرية البارزة لنظام الأسد وإيران في المنطقة.

وكان “أبو عقاب” قد شغل سابقاً مناصب رفيعة في الجيش السوري، حيث عمل ضابطاً في الفرقة 15 قوات خاصة قبل عام 2011، ثم تم نقله للعمل في المخابرات العسكرية السورية بعد بدء النزاع في سوريا.

وعُرف بدوره الكبير في القتال إلى جانب قوات النظام، ودعمه لجهود إيران في المنطقة لتعزيز النفوذ العسكري والسياسي في شرق سوريا.

وفي وقت لاحق، أصبح “أبو عقاب” جزءاً من جيش العشائر الذي دعمته إيران، وتولى مسؤوليات في الميليشيات التابعة للنظام السوري في دير الزور. كما كان أحد المشاركين في عمليات اختراق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لصالح النظام السوري والميليشيات الإيرانية.

وقد لعب إبراهيم الهفل دوراً مهماً في تشكيل وتوجيه “جيش العشائر”، الذي كان يتألف من عناصر عشائريين في منطقة دير الزور، حيث دعمته إيران والنظام السوري السابق. وقد أصبح الهفل أحد أبرز القادة الذين تولوا مهمة القتال لصالح النظام السوري في المنطقة، حيث كان له دور بارز في دعم العمليات العسكرية التي شنتها القوات الحكومية.

في وقت لاحق، كان “جيش العشائر” موالياً بشكل كامل للنظام السوري وإيران، حيث كانت المجموعة تتمتع بعلاقات وثيقة مع الميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة. تلك العلاقة كان هدفها تعزيز النفوذ الإيراني في دير الزور والمناطق الشرقية.

وحاول الهفل وجيش العشائر مراراً شن الهجمات على  مناطق دير الزور وتلقى في بعض الفترات الدعم من فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا في محاولاته  لضرب الأمن والاستقرار بمناطق شمال وشرق سوريا، ولكن العشائر العربية لم تنجر لمخططات الهفل، مما جعل جميع محاولاته تبوء بالفشل.

 

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى