الرئاسة الروحية للدروز تكشف تفاصيل اتفاق التهدئة في السويداء.. ما هي؟

كشفت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز عن مضمون بنود الاتفاق مع الحكومة السورية المؤقتة للتهدئة في السويداء بناءً على المفاوضات التي جرت برعاية الدول الضامنة.
ونشرت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز نسخة من مضمون الاتفاق تتألف من سبعة بنود، فما هي؟
1. انتشار الأمن العام:
يتم نشر حواجز تابعة للأمن العام خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، بهدف ضبط الاشتباك ومنع تسلل أي مجموعات إلى داخل المحافظة.
2. القرى الحدودية:
يمنع دخول أي جهة إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة من وقت الاتفاق، وذلك لإتاحة الفرصة لانتشار القوى الأمنية من الطرف الآخر، تجنبًا لأي هجمات مباغتة.
3. العشائر البدوية:
ما تبقى في الداخل من أبناء العشائر في مناطق المحافظة يُسمح لهم بالخروج الآمن والمضمون مع ترفيق مؤمن من الفصائل العاملة على الأرض دون أي اعتراض أو إساءة من أي طرف.
4. معابر الخروج الإنسانية:
تُحدد معابر الخروج الآمنة للحالات الطارئة والإنسانية عبر:
• بصرى الحرير
• بصرى الشام
5. ضبط تحركات المجموعات الأهلية:
نهيب بجميع المجموعات الأهلية الامتناع عن الخروج خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وتجنب أي استفزازات أو تحركات قتالية.
6. المسؤولية عن خرق الاتفاق:
يُحمّل أي طرف بشكل منفرد أي تصرف خارج إطار هذا الاتفاق، كامل المسؤولية عن انهيار التفاهمات المبرمة.
7. نداء إلى شباب المحافظة:
نوجّه نداءنا إلى شبابنا، حماة الأرض والعرض، للعمل بتنسيق عالٍ ومسؤولية قصوى لإنهاء هذه المحنة التي طالت أهلنا الآمنين
وبلغت حصيلة الضحايا منذ صباح الأحد 13 تموز، نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، إلى 718 قتيلا، حسب توثيقات المصدر السوري، موزعين على النحو التالي:
-226 من أبناء محافظة السويداء، بينهم 80 مدنيا، منهم 4 أطفال و4 سيدات
-305 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 18 من أبناء العشائر البدوية
-15 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية، قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية
-3 أشخاص، بينهم سيدة واثنان مجهولو الهوية، قتلوا جراء قصف الطيران الإسرائيلي مبنى وزارة الدفاع
-إعلامي واحد قتل خلال الاشتباكات في السويداء
-165 شخصا، بينهم 26 نساء و6 أطفال ورجل مسن، أعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية
-3 من أبناء عشائر البدو بينهم سيدة وطفل أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز.
وأضاف المرصد السوري إن الوضع الإنساني في المدينة آخذ بالتدهور، وسط انقطاع تام للاتصالات والإنترنت، وخروج جميع المستشفيات عن الخدمة نتيجة القصف الكثيف والاشتباكات المتواصلة. وشهدت المدينة أعمال نهب وسرقة زادت من معاناة السكان، في ظل غياب تام للخدمات الطبية والغذائية.