سوريا

قصف على درعا البلد والفرقة الرابعة تحاول اقتحامها واشتباكات في ريف درعا

قصفت قوات الحكومة السورية أحياء درعا البلد، وسط محاولات مستمرة لقوات الفرقة الرابعة التقدم في أحياء درعا البلد المحاصرة، في حين شهد ريفا درعا الغربي والشمالي اشتباكات بين المسلحين المحليين وقوات حكومة دمشق.
حيث قصفت قوات الحكومة السورية بنحو 20 صاروخ من نوع أرض – أرض، الأحياء السكنية في مناطق درعا البلد المحاصرة، بعد منتصف ليلة الأحد – الاثنين.
وتزامن القصف مع محاولات الفرقة الرابعة التقدم باتجاه أحياء درعا البلد المحاصرة وسط تمهيد ناري يكاد لا يتوقف بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية على محاور المنطقة.
وفي سياق آخر، هاجم مسلحون محليون حواجز ونقاط عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بالإضافة إلى هجوم نفذه مسلحون محليون أيضاً استهدف حاجزًا لـ الفرقة الرابعة على أطراف بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وشهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي وبعض المناطق المجاورة لها، مساء أمس، حالات نزوح جماعية للأهالي نحو مناطق “حوض اليرموك” عند الحدود السورية – الأردنية خوفًا من تصاعد وتيرة القصف على المنطقة.
وقتل يوم أمس، قتل رجلان وامرأة في قصف قوات الحكومة السورية لأحياء درعا البلد المحاصرة وبلدة جلين بريف درعا الغربي.
هذا وانهارت المفاوضات فيدرعا، بعد تمسك الجناح الإيراني ضمن الحكومة السورية والذي يضم “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية، بالحل العسكري.
وبالتزامن، أصدرت لجان حوران المركزية بيانًا أعلنت من خلاله النفير العام في كافة مناطق حوران بعد التصعيد الكبير على أحياء درعا البلد، ومحاولات قوات الحكومة السورية اقتحام المنطقة.
وقال البيان إنه تم “إعلان النفير العام في كل حوران استجابة لنداء أهلنا في درعا البلد وإعلان الحرب في كل حوران مالم يتوقف النظام فوراً عن الحملة العسكرية ويبدأ بفك الحصار”.

مشاركة المقال عبر