سوريا

الحكومة السورية تنهي ملف التسويات في درعا

أنهت قوات الحكومة السورية ملف التسويات في درعا، وأبقت على مركز للراغبين بـ “تسوية” أوضاعهم لاحقًا.
وأنهت قوات الحكومة السورية عمليات “التسوية الجديدة” في محافظة درعا بعد نحو 50 يومًا على بدء تطبيق الاتفاق الجديد برعاية روسية، بين اللجنة الأمنية التابعة للحكومة ووجهاء وأعيان محافظة درعا.
وخلال هذه الفترة دخلت قوات الحكومة السورية نحو 55 مدينة وقرية وبلدة ومنطقة في المحافظة لتطبيق الاتفاق فيها، حيث أجرت “تسويات” لنحو 6200 شخص مطلوب من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والفارين منها والمطلوبين للأجهزة الأمنية، بدءًا من درعا البلد مرورًا بمناطق الريف الغربي والأوسط و وصولًا إلى مناطق الريف الشمالي والشرقي من المحافظة.
كما تسلمت أجهزة الحكومة الأمنية نحو 950 قطعة سلاح فردية، في حين افتتحت قوات الحكومة مركز لاستقبال الراغبين بإجراء “تسويات” في وقت لاحق في قسم الشرطة بدرعا البلد.
ووفقا للمرصد السوري، فإن المناطق التي خضعت لـ التسويات هي: درعا البلد وطفس وتل شهاب والعجمي ونهج واليادودة والمزيريب ومساكن جلين وزيزون وتسيل بريف درعا الغربي، وقرى وبلدات جلين وجملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر وسحم الجولان ومناطق أُخرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي وداعل بريف درعا الأوسط، وانخل ونوى وجاسم والصنمين بريف درعا الشمالي، وآخرها نصيب وناحتة وأم المياذن والنعيمة والمسيفرة والطيبة وصيدا والكرك الشرقي والحراك والسهوة والغارية الشرقية والغربية وخربة غزالة ونامر والمساقيات والجيزة وعلما والصورة بريف درعا الشرقي، والشيخ مسكين وازرع والحارة ونمر شمالي درعا، ومناطق اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي.
وخلال فترة التسويات، قتل 20 شخص هم: 14 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و6 من عناصر قوات الحكومة و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، قضوا بأساليب مختلفة في مناطق متفرقة من درعا.

مشاركة المقال عبر