أقدمت الفصائل الموالية لتركيا على اختطاف عدد من مواطني عفرين والاعتداء على آخرين، في إطار سياسة التضييق الممنهجة التي تتبعها الفصائل بحق سكان المنطقة من أجل الحصول على فدى مالية وتهجيرهم من أرضهم بالقوة.
وفي التفاصيل، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عناصر دورية تابعة لفصيل الجبهة الشامية الموالية لأنقرة أقدموا بتاريخ 28 أيار الجاري، على اختطاف مواطنين اثنين، من أهالي قرية بعدنلي التابعة لناحية راجو بريف عفرين، إثر عملية مداهمة نفذها عناصر الفصيل في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
كما أقدم عناصر من الفصيل ذاته وفي اليوم ذاته على اختطاف مواطن من أهالي مدينة عفرين بالقرب من دوار كاوا الحداد في المدينة، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة حتى اللحظة، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
وعلى صعيد متصل، اعتدى عناصر حاجز لفصيل الفرقة “21 ” المنضوي تحت قيادة “الجيش الوطني” الموالي لتركيا بالضرب المبرح بحق مواطن وأفراد أسرته وأشقائه في ناحية جنديرس بتاريخ 27 أيار الجاري، على خلفيّة محاولته ركن دراجته النارية داخل منزله الذي يقع ضمن حواجز عدة لـ”الجيش الوطني”، كما وجهوا الشتائم بألفاظ نابية وعنصرية للعائلة، وهدد عناصر الفصيل بطرد العائلة من منزلهم.
فيما أقدم عناصر حاجز يتبع للأمن السياسي على مدخل ناحية جنديرس بريف عفرين، على اختطاف مواطن من أهالي ناحية جنديرس بتاريخ 27 أيار الجاري، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، واقتادته إلى مقراته الأمنية في ناحية جنديرس.
