الرئيسية سوريا

ارتفاع عدد القتلى في الاشتباكات بين الفصائل الموالية لأنقرة في ريف حلب

قتل 7 أشخاص بينهم 4 من الفصائل الموالية لأنقرة وأصيب 9 آخرون بينهم أطفال وشيوخ، نتيجة الاشتباكات المتواصلة منذ الصباح، بين الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فأن القتلى هم 3 مدنيين و4 عسكريين من الفصائل.

وتوسعت الاشتباكات لتشمل 9 مواقع بعد أن وصلت إلى منطقة الغزاوية بريف عفرين وهي: الغزاوية مخيم الحدث وقرية عولان، ومخيم حي النهضة ومخيم روابي وبلدة سوسيان وبراثة وعبلة وتل بطال.

وناشد سكان المخيمات والأهالي، لفتح ممر آمن وإخراجهم من مناطق الاشتباكات التي تزداد وتيرتها، والتدخل لإيقافها، في ظل تساقط الرصاص الطائش، الذي أسفر عن فقدان وإصابة عدد من المدنيين، في حين عجزت فرق الإنقاذ عن الوصول لمخيم الحدث وإسعاف المصابين برصاص الاشتباكات بين أحرار الشام والجبهة الشامية.

ورصد نشطاء المرصد السوري، حشود عسكرية لهيئة تحرير الشام، ضمن مناطق نفوذها في ريف حلب الغربي وقرب المعابر التي تربط منطقتها مع مناطق “الجيش الوطني”.

وأغلق “الجيش الوطني” الموالي لتركيا معبري الغزاوية ودير بلوط الواصلين بين مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في إدلب ومناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب.

وسيطر فصيل ”الجبهة الشامية” علي قريتي تل بطال وعبلة ذات الأغلبية الكردية بريف مدينة الباب شرقي حلب، بعد اشتباكات طاحنة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين مجموعات منشقة من فصيل “أحرار الشام” من جهة  وفصيل ”الجبهة الشامية ” من جهة أخرى.

ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن فصيل ”الجبهة الشامية ” طوق قريتي عبلة و تل بطال صباح اليوم السبت، ليبدأ مسلحو الفصيل باقتحام مقرات فصيل “أحرار الشام” ، حيث تمكنت “الجبهة الشامية” بعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على أغلب المقرات ووقوع أسرى من فصيل “أحرار الشام” لتنسحب باقي المجموعات إلى أطراف القريتين، وسط تحشيد للقوات من قبل “أحرار الشام” في مدينة الباب، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ “الجبهة الشامية” تحوي دبابات ومدافع ثقيلة عيار 57 إلى مدينة الباب، قادمة من مدينة إعزاز، دون معرفة أسباب الاشتباكات التي تسببت بسقوط قتيل من “أحرار الشام” وإصابة عدد من العناصر.

ولكن سيطرت هيئة تحرير الشام على معبر الغزاوية الواصل بين محافظة إدلب ومنطقة عفرين، بعد انسحاب فصيل “فيلق الشام” من الموقع، نتيجة الاشتباكات مع أحرار الشام وعناصر هيئة تحرير الشام، وبالتزامن مع وصول حشود كبيرة لهيئة تحرير الشام وأحرار الشام إلى المنطقة المقابلة لمناطق نفوذ فيلق الشام، وسط اشتباكات بين فيلق الشام وأحرار الشام في قرية الغزاوية.

ويأتي ذلك، تزامنا مع توسع الاشتباكات العنيفة بين فصيلي الجبهة الشامية من طرف وأحرار الشام من طرف آخر، ووصول الاشتباكات إلى منطقة عفرين.

مشاركة المقال عبر