شمال وشرق سوريا

الفصائل الموالية لتركيا تختطف الدكتور عثمان حنان وخمسة مواطنين آخرين في عفرين

أقدمت الفصائل الموالية لتركيا على اختطاف الدكتور عثمان حنان للمرة الثانية وتعذيبه بشدة ورميه في احدى قنوات المياه على الطريق الواصل بين راجو وأبرازه، فيما اختطفت عناصر الشرطة العسكرية والمدنية التابعتين للسلطات التركية، خمسة مواطنين من قرى بلدة جنديرس بريف عفرين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.

وفي التفاصيل أفادت مصادر من المنطقة أنه وبتاريخ السادس من شهر تموز الجاري، أقدمت إحدى الفصائل الموالية لتركيا على أختطاف الدكتور “عثمان حنان” 70 عاما وهو شقيق الدكتور “صبري حنان” مدير مشفى “جيهان” بمدينة عفرين، وذلك على الطريق الواصل بين بلدة راجو ومفرق قرية أبرازه التابعة لبلدة معبطلي.

وأكدت المصادر أن المختطف تعرض الى تعذيب شديد من قبل عناصر تلك الفصائل وأدت الى كسر في فكيه وأسنانه وبعض الكسور في أطرافه، إضافة لسرقة سيارته من نوع سنتافيه وهاتفه المحمول ومبلغا من المال تقدر ب3 آلاف دولار أمريكي.

وأضافت المصادر أن عناصر تلك الفصائل قامت برمي الدكتور عثمان في قناة المياه المتواجد بالقرب من مكان الاختطاف حيث عثر عليه أحد رعاة أغنام، وتم إسعافه إلى إحدى مشافي مدينة عفرين وهو في وضع حرج حيث تم إدخاله إلى العناية المركزة.

يذكر أنه سبق وأن أختطفت الفصائل الموالية لتركيا، الدكتور “عثمان” إبان سيطرتها على مدينة عفرين عام 2018 بعد أشهر حيث قام ذويه حينها بدفع فدية مالية مقداره “5” ألاف دولار لقاء الإفراج عنه، وفي شهر أيلول من عام 2019 تعرض شقيقه الدكتور صبري حنان الى خطف من قبل عناصر تلك الفصائل الموالية لتركيا.

وفي السياق، أفادت مصادر محلية أن عناصر من الشرطة العسكرية والمدنية التابعين للسلطات التركية، اقدموا على اختطاف 5 مواطنين من أهالي قريتي “تل سلور و أوغجلة” التابعة لبلدة جنديرس بريف مدينة عفرين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في المدينة.

وبحسب المصادر فأن المختطفين هم كل من: “علي شير محمود 32 عاماً”، “نورس خليل علي 28 عاماً”، “محمود أحمد العلي 30 عاماً”، “عمر حسن عبدو 28 عاماً”، “خليل حسين محمد 31 عاماً”.

واكد المصدر بأنه تم إقتياد المختطفين الى جهة مجهولة ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.

مشاركة المقال عبر