سوريا

بعد ظهور وثائق بتوجّه عناصر الجيش الوطني السوري للقتال في اليمن ضدّ الحوثيين… قيادي ينفي

على الرغم من ورود أنباء ووثائق حول تكليف الأستـ.ـخبارات التركية الفصائل المنضوية في صفوف الجيش الوطني الموالي لتركيا بفتح باب التجنيد لإرسال عناصرها إلى اليمن للمشاركة في الحرب الدائرة هناك، نفى مدير  التوجيه المعنوي بالجيش الوطني “حسن الدغيم” فتح باب التسجيل من أجل إرسال العناصر والقتال في اليمن إلى جانب حزب الإصلاح الإخواني ضد الحوثيين.

وكانت مصادر محلية قد أفادت في وقتٍ سابق من شهر أيار الماضي، عن افتتاح الاسـ.ـتخبارات التركية، عن مراكز لتسجيل أسماء الراغبين من عناصر الفصائل الموالية لها في مدينة عفرين، تمهيداً لتدريبهم ومن ثمّ نقلهم إلى اليمن لقتال جماعة الحوثي الموالية لإيران، مقابل مبلغ كراتب شهري قدره /2000/ دولار أمريكي.

وأكدت المصادر ذاته أن من يُشرف على مركز التسجيل في مدينة عفرين هو المدعو “طه كمال” الموالي للاستخبارات التركية والذي كان مشرفاً على جميع مراكز تجنيد عناصر تلك الفصائل الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا وأذربيجان.

وفي السياق أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في شهر تموز الماضي عن حصوله على وثائق تفيد عن إطلاق الاستــخبارات التركية (المهمة رقم 3)، في إشارة إلى تسلسل المهمات الخارجية التي التحق بها عناصر الفصائل الموالية لتركيا، حيث كانت (المهمة رقم 1) القتال في ليبيا، و (المهمة رقم 2) القتال إلى جانب الاستــخبارات التركية في أذربيجان.

وبحسب صور لعقود مكتوبة حصل عليها المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، فإن كلّ عنصر من الفصائل التابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا، يلتحق بالمهمة الخارجية رقم 3 سيحصل على راتب شهري مقداره 2500 دولار أمريكي مع مبلغ مالي إضافي في حال الإصابة أو القتل.

وبحسب مصدر مطلع، فأن الاستـخـبارات التركية ومتزعمي الفصائل الموالية لتركيا حددوا وِجهتين لعناصرها في المهمة رقم 3 وهي قسم منهم سيتجه إلى اليمن استكمالاً لمهمات سابقة سرية نظمتها الاستــخبارات التركية في عام 2020 وأرسلت بموجبها 150 عنصر من الفصائل الموالية لتركيا إلى ذاك البلد.

وأشار المصدر أنه من المقرر أن يخضع عناصر تلك الفصائل إلى تدريب عسكري مركّز في معسكرات بحوار كلس، مؤكداً عن وصول دفعة من عناصر (أحرار الشرقية والسلطان مراد وسليمان شاه)، فيما امتنع متزعمي فصيل (الجبهة الشامية) من إرسال عناصرها إلى المهمة الجديدة في الوقت الحالي.

مشاركة المقال عبر