سوريا

محلل سياسي لبناني: التقارب «التركي _ السوري» بمثابة حبل مشنقة للمعارضة

فوكس برس _ تطرق المحلل السياسي اللبناني والمختص في شؤون الشرق الأوسط والخليج العربي، نضال السبع في سلسلة تغريدات على منصة «تويتر» حول موضوع التقارب «التركي _ السوري» وانعكاساته على المعارضة السورية، واصفًا هذا «التقارب» بمثابة حبل مشنقة للمعارضة السورية.

وقال نضال السبع أنّ حديث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو حول لقائه مع وزير الخارجية السوري في بلغراد، أفقد المعارضة السورية عقلها، وأن أوغلو تحدث عن %5 فقط، ولو أن المعارضة السورية تدرك إلى أين وصلت العلاقات التركية السورية.

وفي تغريدة أخرى قال السبع، أن أوغلو لم يقل كل الحقيقة، ولم يتحدث عن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين السوريين والأتراك ، وحجم التنسيق الأمني وتبادل المعلومات، مستشهدًا بالمثل الشعبي الشهير «يلي بيعرف بيعرف ويلي ما بيعرف بيقول كف عدس»

وتساءل نضال السبع؛ هل تعلم المعارضة السورية أن هاكان فيدان زار دمشق سرًا قبل ثمانية أيام، وخلال تواجده حدثت المكالمة الهاتفية بين الأسد وأردوغان، والعلاقة بين الطرفين قطعت شوطًا كبيرًا، والنتائج السياسية والأمنية والعسكرية سوف تترجم قريبًا على أرض الواقع.

وفي تغريدة أخرى قال؛ بالأمس كان التركي يتحدث عن إسقاط النظام السوري، وأردوغان كان ينوى الصلاة في المسجد الأموي، اليوم وزير الخارجية التركي يتحدث عن لقاء جمعه مع المقداد في بلغراد، هناك تغيير تركي بنسبة 180 درجة.

في البداية سربت صحيفة تركية موالية خبر عن إمكانية إجراء اتصال بين الأسد وأردوغان ، وفي اليوم التالي خرج وزير الخارجية التركية بتصريح قال فيه أنه اجتمع الوزير المقداد في بلغراد، ماذا يريد أن يخبرنا التركي؟ التركي يقول أن هناك علاقة سياسية إضافة للعلاقة الأمنية.

وتابع في تغريدة جديدة؛ «وجب على المعارضة السورية استيعاب الرسائل التركية، ما كان يقال عبر تسريبات صحفية ، أصبح يقال عبر لسان وزير الخارجية التركية، إن لم تفهم المعارضة هذه الرسائل فتلك مشكلة كبرى.

مشاركة المقال عبر