شمال وشرق سوريا

بعد انسحاب القوات الروسية.. هجوم عنيف للقوات التركية والفصائل الموالية لها على محيط عاصمة “الإدارة الذاتية”

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة تدور الآن على محور صيدا بريف عين عيسى، شمالي الرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، في هجوم عنيف للأول على المنطقة، تترافق مع قصف واستهدافات مكثفة وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين ومعلومات عن قتلى أتراك.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن قريتي صيدا ومعلق بريف عين عيسى شهدت اليوم عودة لأهالي القريتين برفقة قسد وقوات روسية وفق اتفاق بين الطرفين، لكن عند دخول الأهالي للمنطقة بدأت القوات التركية والفصائل باستهداف المنطقة بالرشاشات المتوسطة ليفر الأهالي منها وتقوم القوات الروسية بالانسحاب أيضاً، وتندلع بعدها اشتباكات عنيفة في هجوم للأتراك والفصائل، وتمكنوا من دخول قرية صيدا، إذ تجري هناك اشتباكات عنيفة الآن.

وكانت مصادر المرصد السوري من منطقة عين عيسى الاستراتيجية بريف الرقة الشمالي، أفادت بتاريخ 16 الشهر الجاري بأن التحركات التركية تتصاعد في محيط البلدة بشكل ملحوظ، حيث تعمد إلى إحاطة البلدة التي تعد “عاصمة” الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سورية وذات الأهمية الاستراتيجية، عبر إنشاء قواعد دائر مدارها، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الأتراك يعملون على إنشاء قاعدة خامسة لهم في تلك المنطقة، إذ يجري استقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية وتشييد قاعدة مقابل قرية الدبس بالمحاور الغربية لعين عيسى يذكر أن الأتراك يتواجدون بـ 4 قواعد هناك تتوزع على الشكل التالي: الأولى مقابل عين عيسى من الجهة الشمالية عند المخيم، والثانية مقابل قرية جهبل شرق عين عيسى، والثالث مقابل محطة الوقود غرب عين عيسى والرابعة ماقبل محطة وقود عاصمة غرب عين عيسى، بينما الخامسة قيد الإنشاء مقابل قرية الدبس.

مشاركة المقال عبر