سوريا

بعد الاعتداء على قاعدة لها… غارات أمريكية على مواقع مجموعات موالية لإيران في سوريا

دوت ثلاثة انفجارات متتالية في مدينة دير الزور، فجر اليوم، عُرفت بأنها غارات جوية من طائرات أمريكية، استهدفت مستودعات عياش ومعسكرا للمجموعات الموالية لإيران.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الطائرات الأمريكية شنت عند الساعة الرابعة فجرا، أكثر من 3 ضربات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، مما أسفر عن تدمير مستودعات عياش، ومعسكر الصاعقة الذي تتخذه جماعة فاطميون الأفغانية مركزا لها، وسط معلومات عن مقتل 6 من الحراس من جنسيات سورية وغير سورية، وجرحى في صفوفهم، حيث هرعت سيارات الإسعاف للموقع المستهدف لنقل الجرحى وإجلاء القتلى.

فيما أكد الجيش الأمريكي عبر بيان له نقلها الكولونيل جو بوتشينو، مدير الاتصالات في القيادة المركزية الأمريكية، في البيان، إن الضربات استهدفت “مرافق البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني”.

وأضاف: “بتوجيه من الرئيس (جو) بايدن، شنت القوات الأمريكية غارات جوية دقيقة في دير الزور سوريا، وتهدف هذه الضربات الدقيقة إلى الدفاع عن القوات الأمريكية وحمايتها من هجمات مثل تلك التي وقعت في 15 أغسطس/ آب ضد الأفراد الأمريكيين من قبل الجماعات المدعومة من إيران”.

وتحسبا لأي اعتداء من قبل المجموعات الموالية لإيران على القواعد العسكرية في سورية، قالت مصادر للمرصد السوري لحقوق الانسان، يوم أمس، بأن “جيش مغاوير الثورة” استنفر عناصره المتواجدين ضمن قاعدة التنف في منطقة 55 عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية، وانتشروا في محيط القاعدة، وسط استقدام الفصيل لآليات وأسلحة ثقيلة إلى محيط القاعدة أيضاً، فيما بقيت قوات التحالف متواجدة ضمن القاعدة، وأن عمليات الانتشار هذه جاءت تحسباً لهجوم محتمل على المنطقة من قبل طائرات مسيرة.

وأجرت قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية في أكبر قاعدة لها على الأراضي السورية، حيث أطلقت عدة صواريخ من قاعدتها في حقل العمر النفطي باتجاه بادية أبو خشب بريف ديرالزور الشرقي.

ويأتي ذلك، بعد سقوط صاروخ في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، والذي يضم أكبر قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف في سورية، ويرجح أن مصدر الصاروخ من مناطق خاضعة للمجموعات الموالية لإيران غرب الفرات.

مشاركة المقال عبر