الرئيسية سوريا

إليك ما تود معرفته عن مقـ*ـتل زعـ*ـيم تنـ*ـظيم الدو*لة الإسلا*مية!

أعلن تنـ*ـظيم الدو*لة الإسلا*مية، مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي دون أن يحدد متى وأين وكيف، ولكن القيادة المركزية الأمريكية قالت إنه قتل في منتصف تشرين الأول الماضي في معارك بجنوب سوريا، على يد الجيش الحر. ولكن درعا تخضع بشكل كامل لسيطرة قوات الحكومة السورية، فكيف ذلك؟

تخضع درعا منذ عام 2018 لسيطرة قوات الحكومة السورية والمجموعات التابعة لها، بعد محاصرتها، إذ أجرت عمليات تسوية للمسلحين المعارضين الذين كانوا ينتمون للجيش السوري الحر، فمن قبل المصالحة تم ترك سلاحه الخفيف معه ومنهم من انضم لاحقاً إلى الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، أما من رفضوا المصالحة فتم ترحيلهم إلى إدلب حيث سيطرة تركيا.

عانت درعا منذ ذلك الوقت وحتى الآن، من فلتان أمني وتفجيرات وعمليات قنص وقتل استهدفت الجميع، من الموالين للحكومة السورية وضباطها حتى المدنيين والعناصر السابقين في الفصائل. هذه الفوضى يبدو أن تنـ*ـظيم الدو*لة الإسلا*مية قد استغلها من أجل إعادة تنظيم نفسه، خصوصاً مع وجود الكثير من المسلحين المحليين الذين احتفظوا بأسلحتهم الخفيفة في إطار المصالحات التي أشرفت عليها روسيا.

ولكن ماذا جرى منتصف شهر تشرين الأول الماضي في درعا.

في تلك الفترة، قالت الحكومة السورية إن هناك خلايا من تنظيم الدولة الإسلامية مختبئة في مدينة جاسم وأطلقت عملية عسكرية فيها، بدعم من الفصائل المحلية المسلحة والتي أجرت عمليات تسوية سابقة معها، حيث حاصرت قوات الحكومة المناطق المستهدفة والتي قالت بأنه يتواجد عناصر من التنظيم من الجنسية العراقية، وبعد عدة أيام من القتال قالت قوات الحكومة السورية أنها أعادت فرض السيطرة على المناطق المستهدفة بعد مقتل جميع عناصر التنظيم.

وبحسب مشاركين في العملية من الفصائل المحلية، فأن أحد العراقيين كان يدعى أبو عبد الرحمن العراقي الذي فجر نفسه، بعد أن أخرج عائلته من المنزل.

هذا القيادي كان يُقال بأن متزعم التنظيم في درعا، ولم يعرف أحد هويته الأصلية، فيما إذا كان القرشي أم لا.

ويقول المشاركون في العملية، إن قوات الحكومة السورية، نقلت جثث القتلى من الذين لم يتم التعرف على هوياتهم.

ورغم إعلان التنظيم مقتل متزعمه، والمعلومات التي شاركتها سنتكوم، إلا أن الحكومة السورية لم تصدر حتى الآن أي بيان عن الموضوع خصوصاً أن الجنوب السوري خاضع لسيطرتها منذ 2018، إذ أن أغلب الظن أن الحكومة السورية لم تكن تعلم إن أمير التنظيم من بين القتلى وإلا لكانت استغلت ذلك في الدعاية لقواتها.

مشاركة المقال عبر