الأخبار سوريا

الفصا*ئل الموالية لتركيا تواصل تد*مير طبيعة عفرين: قطـ*ـع أشجار غابة كبيرة وجعلها منطقة جرداء

تواصل الفصا*ئل الموالية لتركيا تد*مير طبيعة عفرين عبر القـ*ـضاء على الأشجار الحراجية والمثمرة فيها بغية بيعها كحطب وتحقيق المنفعة المادية، ولإقامة القواعد والمقرات العسكرية عليها ومن أجل القضاء على سبل العيش لسكان المنطقة الأصليين ودفعهم للهجرة.

وفي هذا السياق، أقدمت تلك الفصائل وبمساعدة المستوطنين، على قطع أشجار غابة حراجية كبيرة وبساتين تعود للمواطنين واقعة بين قريتي كفرصفرة وتيترا في جبل قازقلي بناحية جنديسر في ريف عفرين.

وتداول نشطاء مقطع فيديو يظهر كيف أنه تم قطع جميع الأشجار في الغابة الحراجية التي كانت معروفة كمنتزه وإقامة الاحتفالات فيها قبل سيطرة تركيا وفصائلها على عفرين، وكذلك أشجار الزيتون الواقعة بالقرب منها.

وتعود ملكية أشجار الزيتون التي تم قطعها، لـ 20 مواطناً من أبناء قرية كورزيل في عفرين.

ورغم الشكوى التي قدمها الأهالي بحق الفصائل والمستوطنين الذين أقدموا على تدمير تلك الغابة والبساتين، إلى أن ما تسمى الشرطة المدنية لم تتدخل وتركت الفصائل والمستوطنين يستكملون عملية القطع فيما يشير إنه سياسة ممنهجة متبعة من قبل تركيا وفصائلها لتدمير طبيعة عفرين بعد أن تم العبث بآثارها وتهجير سكانها وتوطين آخرين في منازلهم.

ومنذ سيطرتها على عفرين، قبل خمس سنوات، قطعت القوات التركية والفصائل الموالية لها وكذلك المستوطنين، أكثر من مليوني شجرة زيتون وأشجار مثمرة وحراجية، وذلك إما لإنشاء قواعد عسكرية أو تحويلها إلى مقرات للقوات التركية  وفصائلها أو لتحقيق المنفعة المادية عبر بيعها كحطب وكذلك من أجل قطع سبل العيش للمواطنين الذين يعتمدون على أشجار الزيتون في تأمين دخلهم السنوي لدفعهم للهجرة وترك منازلهم وأراضيهم حتى تحقق تركيا أهدافها في تغيير ديموغرافية المنطقة بشكل كامل.

مشاركة المقال عبر