تركيا تقطع رواتب “الجـ ـيش الـ ـوطني” لتجبرهم على الانضمام إلى الفـ ـصائل التركمانية

خرج العشرات من الفصائل الموالية لتركيا، اليوم الاثنين، بوقفة احتجاجية في مدينة مارع التي تسيطر عليها تركيا شمالي حلب، تحت شعار “كف عن تجويعهم”، لاستمرار تركيا بقطع رواتبهم لليوم 68 على التوالي.
وأفادت مواقع إخبارية بأن تركيا تمتنع عن دفع رواتب الفصائل المولية لها “الجيش الوطني” من المكون العربي منذ أكثر من شهرين، بينما تدفع رواتب “الحمزات والعمشات” ذي الغالبية التركمانية، الأمر الذي أدى إلى موجة غضب عارمة في صفوف فصائل “الجيش الوطني”.
حيث يتداول أن تركيا تتعمد تأخير رواتب الفصائل من الغالبية العربية لحثهم على الانضمام إلى الفصائل التركمانية، وعلى رأسها الفيلق الثاني بقيادة التركماني فهيم العيسى.
وأشار إلى أن المتزعم “فهيم العيسى” يحظى بدعم كامل من تركيا، ولا سيما بعد تأييده المباحثات بين الحكومة السورية وتركيا، “بينما الفصائل العربية رفضت هذه اللقاءات والمباحثات وتعتبرها خيانة لهم”.
وتأخّر دفع الرواتب، هو لحصر تفكير الفصائل في تأمين قوت يومهم دون التفكير فيما يخص الأوضاع السياسية والعسكرية ومحاربة الحكومة السورية، وللتحكم التام بمصير ما تسمى بالمعارضة السورية، عبر التضييق على الفصائل ومن ثمّ إجبارهم على عمل التسوية والقبول بالمصالحة مع الحكومة السورية.