الأخبار الرئيسية سوريا

إسرائيل تقـ ـصف برًّا وجوًا مواقع عسكـ.ـرية في «القنيطرة ودرعا والسويداء» ردًا على الاسـ.ـتهداف البري للجولان

استهدفت طائرات حربية وأخرى مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، مواقع عدة بالجنوب السوري فجر اليوم الأحد.

وقال المرصد السوري أن الاستهدافات طالت كل من كتيبة الرادار بريف السويداء الغربي، واللواء 90 قرب الحدود مع الجولان بريف القنيطرة وهو أحد القطاعات العسكرية لقوات الحكومة السورية، واللواء 52 بريف درعا الشرقي، ومواقع ونقاط أخرى بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما قصفت أيضًا ريفي درعا والقنيطرة بقذائف المدفعية، وخلف القصف البري والجوي خسائر مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

وجاء القصف الإسرائيلي عقب تجدد الاستهداف الصاروخي للجولان السوري، من داخل الأراضي السورية، حيث جرى إطلاق 3 صواريخ جديدة بعد منتصف الليل باتجاه الجولان السوري، بعد أن أطلق مثلها قبيل منتصف الليل.

وتتهم إسرائيل بأن صواريخ الدفاع الجوي التي أطلقت على الجولان من القنيطرة من داخل اللواء 90، وهذا الموقع له أهمية يعتبر هو المسؤول عن محافظة القنيطرة، كما تتهم بتواجد حـزب الله “اللبناني” أو ما تعرف بالمقاومة السورية لتحرير الجولان.

ووفقًا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، فإن من أطلق الصواريخ هم من المقربين من الحركات الفلسطينية بإذن من قوات الحكومة السورية، لأن الوصول إلى تلك المنطقة يحتاج إلى إذن من حزب الله ومن المخابرات العسكرية كي يصلوا إلى الحدود مع الجولان المحتل.

وأضاف مدير المرصد أن التكثيف الإسرائيلي سابقاً كان يتعلق بحزب الله والإيرانيين، بينما القصف اليوم طال قطاعات عسكرية لقوات الحكومة السورية، مشيرًا أن الوضع سيبقى مشتعلاً بأوامر من الحكومة السورية عبر إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان دون الوصول إلى العمق الإسرائيلي.

وتابع أن هناك استنفار لقوات الحكومة السورية وما تعرف بالمقاومة الشعبية لتحرير الجولان، وفي ريف دمشق الغربي الجنوبي هناك استنفار من قبل الحرس الثوري الإيراني، منوهًا أن الأراضي السورية باتت مستباحة للجميع يريدون أن يفتحوا الجبهة من الأراضي السورية وليس من جنوب لبنان.

مشاركة المقال عبر