سوريا

سوريا: مقـ ـتل وإصـ ـابة 61 شخصاً بينهم 33 مدنياً في درعا خلال حزيران الفائت

تتواصل حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث تشهد بشكل متواصل اغتيالات ينفذها مجهولون في ظل غياب أي حلول واضحة من قبل قوات الحكومة السورية.

وشهد درعا خلال شهر حزيران الفائت مقتل 36 شخصاً، بينهم 19 مدنياً، ومن بين القتلى المدنيين أربع سيدات وطفل، وإصابة ما لا يقلّ عن 25 مواطناً، بينهم 14 مدنيّاً، من ضمنهم سيدة.

وذكرت صفحة درعا 24 أنه لقي خلال شهر حزيران ما لا يقل عن (19) مدنيًّا مصرعهم، (5) منهم في ريف درعا الغربي، و (7) في الريف الشرقي، وخمسة في الريف الشمالي، واثنان في درعا البلد.

وفي التفاصيل قُتلت أربع سيدات، أحدهما شابة من بلدة ناحتة وُجدت مشنوقة في منزلها.

بينما قُتلت سيدة حامل في الشهر السابع بعد أن أطلق مسلحون النار على السيارة التي كانت تستقلها مع زوجها وشقيقه في بلدة النعيمة شرق مدينة درعا.

وقُتلت سيدة في بلدة محجة بإطلاق نار، والأنباء تُشير إلى خلاف مع أقاربها على الميراث، بينما قُتلت السيدة الرابعة في الريف الشمالي وذلك نتيجة إطلاق نار نتيجة شِجار حدث بين شابين يعملان ضمن مجموعة تتبع لأمن الدولة ومتهمة بتجارة وترويج المخدرات، وقد تطور الشجار لاستخدام السلاح مما أدى إلى مقتل السيدة نتيجة الرصاص، وتنحدر من مدينة إنخل وتسكن في بلدة نمر مع زوجها.

وأضافت أن القتلى العسكريين هم 4 من عناصر التسويات، و8 من عناصر الجيش والشرطة، إضافة لمقتل خمسة مسلحين أحدهم متهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” خلال شهر مايو مقتل 41 شخصاً في محافظة درعا، بينهم سيدتان وطفل. وأحصى المكتب 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 13، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.

يُشار إلى أن محافظة درعا تشهد منذ اتفاق التسوية عام 2018 حالة من الفلتان الأمني وتصاعُداً في عمليات القتل والاغتيال والتفجيرات المتكررة التي تستهدف عناصر قوات الحكومة السورية والمجموعات الإيرانية والمتعاملين معهم بالإضافة إلى المدنيين.

مشاركة المقال عبر