نشرت الإعلامية والأديبة السورية «لمى توفيق عباس» مقطع فيديو قالت أنه لرجال أمـ ـن اقتحموا منزلها الساعة الثانية بعد منتصف ليل أمس في محاولة لاعتـ ـقالها موجوداً دون إذن قضائي أو أي مذكرة إحضار.
يأتي ذلك بعد ظهور الإعلامية «لمى عباس» في مقطع فيديو وهي توجه انتقادات لاذعة للحكومة السورية والحلفاء، اعتبرها ناشطون أنها «أجرأ خطاب قادم من الساحل السوري».
وفضحت «عباس» حواحز الفرقة الرابعة التي تفرض إتاوات على المدنيين وتمارس التشبيح، مطالبةً بوقف حواجز الفرقة الرابعة والإتاوات والتشبيح.
وقالت «لمى عباس» أنها تحرض الشعب ومسؤولة عن كلامها، مشيرةً أنها تحريضها هو تحريض إيجابي.
واتهمت «عباس» جهات لم تسمعها بتنفيذ مخطط خارجي لإبـ ـادة الشعب السوري ولطمس ومحو الهوية السورية، مطالبة الشعب السوري بعدم السكوت عن حقة لإنقاذ ما تبقى من سوريا.
وأضافت «لا يوجد لدينا حليف فالحليف يقف معنا ويأتي للمساعدة، ورغم امتلاك الحليف (روسيا) أكبر حقول الغاز في الكرة الأرضية لكننا بدون غاز، فالحليف يسرق خيرات الشعب السوري».
وانتقدت الدور الروسي الذي يساعد الدول المجاورة بالقمح وفي نفس الوقت يقطع القمح عن السوريين، مشيرةً أن روسيا دخلت سوريا بعد ما غرقت وساهمت في غرقها لسنوات، كما أنها دخلت لكي تستثمر وتستعمر سوريا.
وناشدت الإعلامية السورية لمى عباس، أهالي الساحل بعدم بيع أراضيهم، مشيرة أن جبال الساحل تتحوّل الى رماد بفعل فاعل يعمل على افعتال الحـ ـرائق، متهمة بأن اليد التي حـ ـرقت ساروجة هي نفسها اليد التي حـ ـرقت الساحل، نفس التوجّه وذات الهدف.
وأضافت «فتّشوا مين عم يشتري الأراضي ، بتعرفوا هوية مين عم يحـ ـرق الساحل.
