تشهد منطقة عفرين الخاضـ ـعة لسيـ ـطرة تركيا وفصـ ـائلها السورية، مع بدء موسم جني الزيتون، انتهـ ـاكات جمة، من حيث سـ ـرقة المحاصيل وفـ ـرض إتـ ـاوات مالية، بالإضافة إلى استمرار عمـ ـليات الاستـ ـيلاء على منازل المدنيين.
وفي السياق، أقدم عناصر فصيل “أحرار الشرقية” على سرقة محصول 60 شجرة زيتون واقعة بين قريتي مسكة وبرجكه، وتعود ملكيتها لمواطن ينحدر من قرية مسكة تحتاني بريف جنديرس الغربي.
وفي ناحية بلبل، أقدم عناصر فصيل “السلطان مراد” على قطع 25 شجرة زيتون، تعود ملكيتها إلى مواطن من أهالي الناحية، بهدف بيعها كحطب للمنفعة المادية، تزامنا مع قيام عناصر الفصيل ذاته بنصب الخيم بين أراضي الزيتون في قرى الناحية لمنع الأهالي من جني محاصيلهم.
وفي قرية عدامو التابعة لناحية راجو، قام عناصر فصيل “فيلق الشام” على سرقة محصول أشجار زيتون يعود ملكيتها لمواطن من أهالي القرية.
كما استولى عناصر يتبعون لـ “جيش النخبة” على منزل يعود ملكيته لمواطن من سكان المنطقة الأصليين، ومن ثم قاموا ببيعه لمستوطن ينحدر من مدينة إدلب بمبلغ تقدر 1500 دولار أمريكي، بعد أن تم بيع محتوياته، وذلك في قرية زيتوناك التابعة لناحية شران بريف عفرين، مستغلين الحالة الصحية للمواطن الذي كان يتلقى العلاج في مدينة إعزاز.
وفي ناحية معبطلي، عمد عناصر فصيل “سليمان شاه” المعروف بـ العمشات” على فرض إتاوات مالية على محصول الزيتون، فضلاً عن إجبار المزارعين على إعطاء كميات كبيرة من الزيت تحت اسم “الزكاة”، حيث تذهب لصالح الفصيل فيما بعد.
