الأخبار العالم والشرق الاوسط

أسـ ـلاك تركــ ـيا الشائكة تحيط بالأقصى وتمنع المصلين من الاقتراب

ذكرت وسائل إعلام فلسـ ـطينية أن القـ ـوات الإسـ ـرائيلية ومع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسـ ـلاك الشـ ـائكة،  ولأول مرة منذ عام 1967

قد لا يبدو الخبر غريباً للوهلة الأولى إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حالة الـ ـحرب الدائرة في غـ ـزة بين إسـ ـرائيل وحـ ـركة حمـ ـاس.

لكن المثير والمتوقع فإن الإسـ ـلاك الشـ ـائكة التي تحيط بالأقـ ـصى كانت من ضمن صادرات تركيا التي لم تتوقف إلى إسـ ـرائيل منذ بدء الحـ ـرب في غـ ـزة.

لقد حافظت تركيا على مدى الأشهر المنصرمة من الحرب في غزة على علاقات التبادل التجاري مع إسرائيل على حالها، من دون أي تغيير. وإضافة إلى الخضار والفاكهة ومواد الإسمنت والحديد وغيرهما، الجاري تزويد إسرائيل بها، كشفت أرقام «هيئة الإحصاء التركية» الرسمية أنه بين تشرين الأول 2023 وكانون الثاني 2024، استوردت إسرائيل ما مجموعه 8 ملايين ليرة تركية (حوالى 260 ألف دولار) أسلاكاً شائكة.

وبتاريخ 13 آذار الجاري، نشرت الهيئة بيانات حول التجارة الخارجية، جاء في بعضها أن تركيا صدّرت، في الشهر الأول من 2024، إلى إسرائيل، أسلاكاً شائكة من الحديد والفولاذ، خاصة بإقامة الحواجز، بما مجموعه 5 ملايين و882 ألفاً و244 ليرة. وفي الشهر العاشر من العام الماضي، تمّ تصدير أسلاك من الصنف نفسه، بما مجموعه مليونان و217 ألفاً و 907 ليرات. وفي الشهر الأخير من 2023، صُدّرت أسلاك بقيمة 937 ألفاً و 512 ليرة تركية، ليبلغ بذلك مجموع ما صدرته تركيا إلى إسرائيل من هذه المادة، منذ  بدء حرب غزة وحتى نهاية كانون الثاني 2024، 8 ملايين ليرة تركية، علماً أن كلّ تلك الصادرات استُخدمت، وفقاً لصحيفة «قرار»، لتسييج المسجد الأقصى، ومنع المصلين الفلسطينيين من الاقتراب منه.

 

مشاركة المقال عبر