تـ ـبـ ـنـ ـت ج.م.ا.ع.ة تـ ـركـ ـية، إحـ ـر.ا.ق سـ ـوق “البـ ـالـ ـة” في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، اليوم، والذي تسـ ـبب باحـ ـتـ ـر.ا.ق أكثر من 150 محلاً وخـ ـسـ ـائـ ـر مـ ـالـ ـية كبـ ـيـ ـرة، وهذا هو الحـ ـر.يـ ـق الثاني الذي تقـ ـف وراءه هذه الـ ـج.م.ا.ع.ة خلال شهرين.
وقالت المجموعة في بيان نشر عبر موقع حمل اسم “ahdi milli teskilati” أو “منظمة العهد الوطني”، إن عناصرها أشعلوا النار صباح اليوم، في سوق أربيل”، وذلك من “16 موقعا”، استكمالاً لما لم يتعرض للتدمير في الحريق السابق.
وبحسب بيان هذه المجموعة، فإنها تطالب “بالتعامل بالليرة التركية ورفع العلم التركي في قلعة أربيل” والخضوع لتركيا.
وكانت هذه الجماعة، قد تبنت الحريق الذي نشب بسوق “البالة” في أربيل مساء يوم 27 شباط الماضي، وقالت إنها دمرت أكثر من ألف محل، كما قالت بأنها قامت بأنشطة مماثلة في دهوك وكركوك وشمال سوريا.
وفي منشورات سابقة، قالت هذه الجماعة، بأنها سوف تعيد حدود ما يسميه الأتراك “الميثاق الملي” والذي يتضمن أجزاء من دول الجوار (سوريا والعراق ودول أوروبية) والتي كان العثمانيون يحتلونها سابقاً قبل تعرضهم للهزيمة، وتنشر خريطة لتلك الدول على موقعها.
وتطالب هذه الجماعة حكومة إقليم كوردستان، برفع العلم التركي في قلعة أربيل وإلغاء وزارة البيشمركة وجعل البيشمركة “حراس القرى – مرتزقة يقاتلون من أجل الأتراك”.
