من “يا حيف” إلى “شساوا فيني” اختلفت الأنظـ ـمة والألـ ـم واحد … أغنية جديدة لسميح شقير

أطلق الفنان السوري ابن محافظة السويداء سميح شقير أغنية جديدة، بعنوان “شساوا فيني”، تتحدث عن وجع ومعاناة أهالي السويداء جراء الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة خلال شهر تموز الماضي.

بعد أن كان صوت الحراك الشعبي والثورة السورية ضد النظام البعثي، وأطلق أغنيته الشهيرة “يا حيف” ضد المجازر التي ارتكبها النظام ضد المحجين السوريين. أطلق الفنان السوري سميح شقير أغنية جديدة بعنوان “شساوا فيني” ولكن هذه المرة احتجاجا على من كان يفترض بهم أن يكونوا استمراراً لثورة الشعب السوري.

الأغنية الجديدة تتناول الآلام والأوجاع التي لحقت بأبناء السويداء جراء الأعمال الدامية والمجازر التي ارتكبتها قوات الحكومة السورية وقوات رديفة لها ضد أبناء الطائفة الدرزية في السويداء في شهر تموز من العام الجاري.

وشهدت مدينة السويداء منذ 13 تموز الماضي اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلّحة تابعة للحكومة الانتقالية في سوريا وأخرى محلية من أبناء المدينة، استمرت نحو أسبوع، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ألفي شخص، بينهم نساء وأطفال، بعضهم أُعدم ميدانياً. كما رافقت الأحداث عمليات تهجير قسري، وحرق للمنازل، إضافة إلى أعمال نهب وسرقة.

سميح شقير فنان سوري ينحدر من قرية القريا التابعة للسويداء، عُرف بأغانيه الوطنية والثورية والإنسانية، كتب معظم نصوصه ولحّنها بنفسه. قدّم أعمالاً غنائية ناقدة وساخرة، مثل ألبوم “قرص زماني”، كما لحّن موسيقى تصويرية لعدد من المسرحيات والمسلسلات، أبرزها أعمال محمد الماغوط ومحمود درويش.

ومن أبرز أعماله، حصار بيروت، ورمانة، والجولان، ويا حيف، وسانتييغو، وشفان، ومحجوب، والأمل، والحصاد.

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى