سوريا

كشف انتهاكات الفصائل الموالية لتركية وعمليات السرقة والنهب

في ظل احتلال تركيا للأراضي السورية وعمليات السرقة والنهب مستمرة عن طريق الفصائل الموالية لها حيث تم الكشف عن العديد من عمليات السرقة والنهب منذ أن وطئت أقدامهم الأرضي السورية وقد عملوا على تفكيك البنى التحتية السورية من مصانع ومعامل وما إلى ذلك وإرسالها إلى تركيا أو بيعها للتجار مقابل حفنة من المال .

وقد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، ورش تابعة لهيئة تحرير الشام تفكك معدات صناعية وصفائح مباني المنشآت الصناعية في المنطقة القريبة من نقاط التماس مع قوات النظام على طريق سراقب-إدلب.

كما سرق عناصر هيئة تحرير الشام تجهيزات إحدى المداجن الواقعة في قرية معارة معليا غربي سراقب، ومعدات مناشر الحجارة في المنطقة ذاتها.

وفككت تحرير الشام ألواح الصفيح على المنشآت الصناعية القريبة من نقاط التماس، لبيعها خردة في أسواق إدلب، بينما تمنع المدنيين من الاقتراب من تلك المناطق كونها عسكرية وتحت مرمى نيران قوات النظام.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، في العام الفائت، عمليات سرقة وتخريب طالت الممتلكات العامة والخاصة، حيث رصُدت شاحنات محملة بخطوط ري معدنية وآليات حفر تابعة لهيئة تحرير الشام سرقها من مشاريع سد قسطون في سهل الغاب شمال غرب حماة.

كما فككت السكة الحديدية في عدة مناطق من ريف إدلب، إضافة إلى تفكيك جسر معدني قرب بلدة بداما بريف إدلب الغربي.وتعمل الفصائل على استخراج الحديد وبيعه خردة في مناطق نفوذها، وتستخدم قسما منه في عمليات التدشيم بالقرب من طريق حلب-اللاذقية.

ورصد المرصد السوري، أعمال هدم للممتلكات العامة الواقعة جنوب طريق حلب-اللاذقية، من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، لبيع ما تحتويه من حديد، وتستغل فقر الشباب العاطل عن العمل بأجور زهيدة وتخدعهم باستخدام تلك المواد المستخرجة في أعمال التدشيم، حيث تم تدمير عدة أبنية غرب إدلب بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة حماة.وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “تحرير الشام” باعت تجهيزات محطة زيزون الحرارية بعد أن عرضت ماتبقى منها في مزاد علني إلى تجار الخردة في إدلب.

المصدر : المرصد السوري لحقوق الانسان

مشاركة المقال عبر