سوريا

تركيا تتجهز لإرسال 800 عنصر من الفصائل السورية إلى إقليم كوردستان

قالت وسائل إعلام محلية سورية، إن القوات التركية تستعد لإرسال 800 عنصر من الفصائل السورية الموالية لها إلى إقليم كوردستان، كدفعة أولى لمقاتلة حزب العمال الكردستاني، على أن تليها دفعات أخرى لقاء مبلغ 1200 دولار للعنصر الواحد و2000 دولار للقيادي الميداني.
وقالت مصادر عسكرية في ريف حلب الشمالي إن اجتماعات مكثفة عقدت مؤخراً في ريف حلب الخاضع للسيطرة التركية بين فصائل موالية لتركيا، وغير منضوية في صفوف غرفة عمليات عزم التي تشكلت مؤخراً.
وأوضحت المصادر أن هناك تحضيرات لإطلاق غرفة عمليات جديدة تضم فصائل (السلطان سليمان شاه “العمشات”، فرقة الحمزة “الحمزات”، لواء صقور الشمال، فرقة المعتصم، الفرقة 20، فيلق الرحمن).
وأكدت المصادر أن مهام هذه الغرفة الجديدة ستتركز على إقليم كوردستان، على غرار الفصائل السورية الموالية لتركيا في ليبيا.
وبحسب المعلومات التي كشفتها المصادر للمواقع المحلية، فأن غرفة العمليات الجديدة ستدار في أراضي إقليم كوردستان، حيث سيتم إرسال دفعة أولى من عناصر الفصائل السورية إلى هناك من أجل قتال حزب العمال الكردستاني.
وأشارت المصادر أن الدفعة الأولى ستضم 800 عنصر على أقل تقدير، وسيتقاضى العنصر الواحد 1200 دولار شهرياً، في حين سيتقاضى القائد الميداني 2000 دولار شهرياً.
وفي ختام حديثها أكدت المصادر، أن إرسال عناصر الفصائل السورية إلى إقليم كوردستان، لن يقتصر على دفعة واحدة، بل ستكون هناك دفعات متلاحقة.
ويشار أنه نشبت مؤخراً خلافات بين عناصر الفصائل السورية وحكومة الوحدة الوطنية الليبية التي تقدم رواتب شهرية لهؤلاء مقابل القتال إلى جانبها ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وشهدت معسكرات عناصر الفصائل السورية في العاصمة الليبية طرابلس خلال الأيام الأخيرة حالة عصيان، بسبب تأخر دفع رواتبهم واقتطاع قادتهم لمبالغ كبيرة منهم وعدم منحهم إجازات، وتطورت حالة العصيان إلى قطع الطرق والتعرض لليبيين ما دفع بعض القوى العسكرية الليبية للتدخل وتوقيف عدد من عناصر الفصائل السورية وقادتهم هناك.

مشاركة المقال عبر