شمال وشرق سوريا

لجنة مهجّري رأس العين تسلّم مذكرة احتجاج إلى ثلاث جهات دولية لضمان العودة

سلّم ممثلون عن لجنة مهجّري رأس العين/سريه كانيه، مذكرة احتجاج إلى ثلاث جهات رسمية دولية للمطالبة بالضغط على تركيا والفصائل التابعة لها للانسحاب من المناطق التي سيطرتها عليها إبان هجماتها على المنطقة في 9 تشرين الأول عام 2019، وذلك لضمان عودة النازحين والمهجرين.
وضمن حملة “عودة آمنة دون احتلال” والتي أطلقتها لجنة مهجّري رأس العين/سريه كانيه في الذكرى الثانية لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها على مدينتي رأس العين/سريه كانيه وتل أبيض/كري سبي، سلمت اللجنة اليوم مذكرة احتجاج بشكل رسمي إلى كل من مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة في مدينة القامشلي، وللتحالف الدولي في مدينة الحسكة، بالإضافة إلى تسليم نسخة من المذكرة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، وذلك لتسليمها إلى وزارة الخارجية الروسية.
ويشار أن مهام اللجنة تكمن في إيصال صوت المهجّرين إلى المحافل الدولية، وكذلك الضغط لإخراج الفصائل الموالية لتركيا من رأس العين وتل أبيض.
وانطلقت حملة (عودة آمنة دون احتلال) في 8 من تشرين الأول الجاري، وتستمر حتى الـ 16 من الشهر الجاري.
وجاء في المذكرة المقدمة إلى الخارجية الروسية ما يلي:
“إلى سيادة وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، إن سياسات الاحتلال التركي مرفوضة ومستهجنة في سري كانيه، لذا نطالب بوقف هذه السياسات والسلوكيات والتغيير الديمغرافي؛ لما تمثله من انتهاك صارخ للمعاهدات والمواثيق الدولية، التي تحمي حياة المدنيين. حيث حلت كارثة بالشعب في عفرين وسري كانيه/ رأس العين وتل أبيض والمناطق المحتلة الأخرى، نتيجة سلسلة عمليات عسكرية قامت بها تركيا والفصائل المسلحة السورية التابعة لها، والتي تقودها قيادات محسوبة على تنظيم داعش والقاعدة.
بعد مرور عامين على الاحتلال ومسلسل الانتهاكات فإن ما قامت به تركيا يخالف أدنى مبادئ حقوق الإنسان، والقيم الإنسانية والعهود والمواثيق الدولية، كذلك تخالف الاتفاقات التي وقعت عليها الدولة التركية بعدم تهديد أمن وسلم الدول الجارة.
من هنا نحن ممثلون عن لجنة مهجري سريه كانيه/ رأس العين، المنتخبة، نطلب من مقامكم تقديم يد العون والمساعدة لشعوب شمال وشرق سوريا وشعب رأس العين على وجه الخصوص، وكذلك الضغط على الدولة التركية والفصائل المسلحة التابعة لها، للانسحاب من مدينة سريه كانيه/ رأس العين، وباقي المدن السورية المحتلة، باعتباركم دولة ضامنة للاستقرار والقيام بالتزاماتكم والعمل على عودة آمنة لسكانها الأصليين واستعادة ممتلكات وأرزاق المدنيين، ونحن على ثقة تامة بأنكم لن تدّخروا جهداً في سبيل تحقيق مطالبنا المشروعة”.

مشاركة المقال عبر