سوريا

بعد مقتل 15 عنصراً من قوات الحكومة .. الطيران الروسي يغير على البادية

بعد الكمين الذي خلف نحو 15 قتيلاً من المجموعات الموالية للحكومة السورية، شن الطيران الحربي الروسي غارات في بادية دير الزور الغربية استهدف فيها مناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وهزت انفجارات عنيفة مناطق نفوذ الحكومة السورية في ريف دير الزور الغربي، خلال الساعات الفائتة، ناجمة عن ضربات جوية مكثفة، نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق في بادية المنطقة، في محاولة لاستهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يتوارى في كهوف ومغر البادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وتأتي الغارات الروسية بعد ساعات من الكمين الذي نفذه التنظيم هناك وخلف خسائر بشرية فادحة في صفوف المجموعات الموالية للحكومة السورية.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 13 من عناصر “أسود الشرقية الشعيطات” الموالين للحكومة السورية، إضافة إلى جرح آخرين منهم، في كمين لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي.
وتعد هذه أكبر خسائر بشرية لقوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ نحو شهر حزيران/يونيو، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، في 5 يونيو/حزيران الفائت من العام الجاري، مقتل 23 عنصرًا من قوات الحكومة في مناطق متفرقة من البادية السورية، بكمائن وألغام خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشرة في بادية حمص الشرقية مرورًا ببادية حماة ودير الزور ووصولًا إلى بادية الرقة، ومن بين القتلى الـ 23 الذين سقطوا، ضابط في “الحرس الثوري” الإيراني ومرافقه، من الجنسية الإيرانية، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة من قِبل عناصر التنظيم أثناء مرورهم على الطريق تدمر – دير الزور وسط سوريا.

مشاركة المقال عبر