سوريا

تغريدة عن “الشاورما” تتحول إلى حملة عنصرية ضد السوريين في مصر

استعرت حرب حامية الوطيس بين المصريين والسوريين على مواقع التواصل الاجتماعي موضوعها “أيهما أفضل الشاورما المصرية أم نظيرتها السورية”. وانشغل الفريقان بالمقارنات لتتحول التغريدات إلى حملة عنصرية حملت مطالب سياسية بطرد السوريين من مصر.
وبدأ الأمر حين نشر المخرج المصري محمد عاطف تغريدة “في حب شاورما ما قبل الربيع العربي” وغرد: “أي مطعم اسمه “أبو أي حاجة” أكله ملوش طعم! تويتة في حب شاورما ما قبل الربيع العربي.
ويقصد عاطف الشاورما التي تعدها المحلات السورية. لكنّ مغردا سوريا قال ناشطون إنه حصل على الجنسية المصرية مؤخرا قال إن مقارنة الشاورما المصرية بنظيرتها السورية “قمة الجنون”، في إشارة إلى أفضلية الشاورما السورية على المصرية، ما جعل معركة حامية الوطيس تستعر بين الجانبين.
وتحول دفاع المصريين عن الشاورما المصرية إلى مطالبات بترحيل السوريين من بلادهم. وكتب معلق: “هذا سوري واخد الجنسية المصرية وبدل ما يقول كلمة الحق بيدافع عن عرقه وبقلة أدب وبقلة ذوق.. شفتوا خطورة التوطين حيتسبب في طائفية في مصر مع الوقت ومع زيادة عددهم.. أرجوكم أنقذوا مصر ورجعوا اللاجئين لبلادهم”.
ويعارض مصريون تجنيس السوريين وتوطينهم. وينتشر بين الفترة والأخرى بينهم هاشتاغ #لاللتجنيسلا_للتوطين.
ويذكر أن عدد السوريين في مصر يبلغ نحو 550 ألف سوري، حسب تصريحات مسؤولين مصريين.

مشاركة المقال عبر