سوريا

علي مخلوف وفراس الخطيب… حدثان تُرِك فيه الأول وعُوقِب الثاني رغم عدم تشابهها…!

فوكس برس _ سوريا

أثار قرار اللجنة الأولمبية السورية فرض عقوبة الطرد على لاعب المنتخب السوري السابق فراس الخطيب، من اللجنة الأولمبية السورية، ومن الاتحاد الرياضي العام جدلاً واستهزاءاً في الشارع السوري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أنّ قرارات المسؤولين وفرض عقوباتهم تختلف بحق الأشخاص حتى لو كان الخطأ أكبر حجماً.

وتأتي ردود الأفعال هذه في مقارنة أجراها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بين الفيديو المصوّر الذي ظهر فيه نجل رامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري، بشار الأسد، في فيديو لـ”يوتيوبر” أمريكي شهير، قام بتصويره وهو يقود سيارة فاخرة من نوع “فراري 488 سبايدر” في أحد شوارع مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، برفقة عارضة الأزياء والممثلة الإسرائيلية ميشيل عيدان، حيث لم يُشكّل هذا الموضوع أي بيان أو إدانة من قبل المسؤولين السوريين وأن يعتبروا خروجاً عن القيم الوطنية. (وفق تعبيرهم)

أما “فراس الخطيب” فقد جاء قرار طرده إثر مشاركته في المباراة “الاستعراضية” التي نظّمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في 17 من كانون الأول الحالي، على هامش بطولة “كأس العرب” في قطر، والتي جمعت بين أساطير نجوم العرب ونجوم العالم، والسبب تواجد المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت المشرف على فريق نجوم العالم.

واستندت اللجنة الأولمبية السورية في قرارها “إلى مقتضيات المصلحة العامة، وإلى أحكام النظام الداخلي لها” وأن الخطيب أقدم على “مخالفة قيم ومُثل المنظمة، وخروجه عن المبادئ الوطنية”.

وأعلن فراس الخطيب في بيان له إلى أنه لم يكن يعلم بوجود المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت الذي قاد فريق نجوم العالم.

الخطيب أعرب عن “تفاجئه بوجود العلم الإسرائيلي على القميص ما دفعه إلى شطبه بوضوح كما فعل بقية اللاعبين العرب الموجودين في المباراة”، مبديا اعتذاره من مناصري القضية الفلسطينية ومن الشعب الفلسطيني إذا كانت مشاركته قد تسببت لهم بأي أذى نفسي. (وفق البيان)

مشاركة المقال عبر