العالم والشرق الاوسط

بدء محاكمة جندية أيرلندية سابقة بتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية

بعد إعادتها من مخيم روج لعائلات تنظيم الدولة الإسلامية من شمال وشرق سوريا، استمعت محكمة بريطانية في دبلن إلى بيان الادعاء العام بشأن جندية سابقة في الجيش الأيرلندي الشمالي، متهمة بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وكانت على استعداد للموت في سبيله.
وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، تنحدر ليزا سميث، البالغة من 39 عامًا، من بلدة دوندالك في مقاطعة لاوث القريبة من الحدود مع أيرلندا الشمالية، بينما والدها والكثير من عائلتها هم من بلفاست.
وعند افتتاح جلسة الاستماع، أمس الثلاثاء، في المحكمة الجنائية الخاصة، أوضح المدعي العام، شون جيلان، أن الجندية السابقة في قوات الدفاع الأيرلندية قد وشحت نفسها بـ “العلم الأسود لتنظيم الدولة” و”حاولت الوصول إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم عبر كل الوسائل التي كانت بحوزتها.
وأكد الادعاء أن سميث كانت قد توجهت إلى “دولة الخلافة” التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من سوريا والعراق في 2015، مشيرا إلى أنها تزوجت هناك ورزقت بطفل.
ولفت جيلان إلى أن مواطنته كانت قد تمكنت من الفرار بعد سقوط آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية قبل أن ينتهي بها المطاف في مخيم روج في شمال وشرق سوريا، إلى أن جرى إعادتها في وقت لاحق إلى المملكة المتحدة.
وشدد المدعي العام إن القضية المرفوعة ضد سميث لا تتعلق باعتناقها الدين الإسلامي، مؤكدا أنها لم تشارك في القتال خلال فترة وجودها، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن انضمامها للتنظيم يؤكد فكرها المتطرف وولائها لجماعة إرهابية متشددة.
وأوضح جيلان أن ليزا كانت تدير مجموعة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث استضافت العديد من اللقاءات والمناقشات الافتراضية التي كانت تدور حول “الجهاد” ودور النساء، لافتا إلى أنه كذبت على أسرتها بشأن سفرها إلى الرقة في سوريا.

مشاركة المقال عبر